بعد زيارة الوفد الكردي العاصمة بغداد، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، يكشف مضامين الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
وقال كريم، اليوم الخميس إن "الوفد الكردي الحكومي الذي زار العاصمة بغداد يوم الاثنين الماضي طالب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بأمرين".
طلبان كرديان
وأضاف، أن "الطلب الأول يتمثل في تنفيذ اتفاق الموازنة وإرسال حصة الإقليم كاملة من الموازنة، أما الأمر الآخر فيتمثل بإرسال مبلغ 3 رواتب المتبقية من السنة الحالي، وهي رواتب تشرين الأول وتشرين الثاني وكانون الأول".
وأشار كريم إلى أن "السوداني وافق على إرسال 700 مليار دينار لكل شهر من الأشهر الثلاثة المتبقية من السنة الحالية، بشرط أن يصوت على هذا المقترح مجلس الوزراء، وعلى الأكثر فأن هذا الموضوع سيعرض على المجلس في جلسته القادمة من الأسبوع المقبل".
أزمة رواتب الإقليم.. ما الحلول؟
والثلاثاء (28 تشرين الثاني 2023)، أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني صالح عمر، أن الالتزام التام بقانون الموازنة المالية من قبل الحكومة العراقية ينهي أزمة رواتب موظفي الإقليم.
وقال عمر في حديث لـه إن "التزام المسؤولين في الحكومة الاتحادية بقانون الموازنة المالية ينهي أزمة الرواتب، ولايمكن البقاء على هذه المعاناة الشهرية في تأخر إرسال المبالغ المالية".
وأضاف أن "الإقليم التزم التزاما كاملا بقانون الموازنة ونفذ جميع التعليمات والشروط التي طلبتها بغداد، ولكن الأخيرة تنصلت عن الالتزام بالقانون، وهم من يتحملون أزمة الرواتب".
وفد حكومي
وتوجه وفد من إقليم كردستان، الاثنين (27 تشرين الثاني 2023)، الى العاصمة بغداد لبحث ملفات النفط والرواتب والموازنة.
وقال مصدر مطلع إن "وفداً من اقليم كردستان برئاسة اوات جناب وزير المالية ورئيس ديوان مجلس الوزراء اوميد صباح وسكرتير مجلس الوزراء امانج رحيم ورئيس مكتب التنسيق والمتابعة عبد الحكيم خسرو ومستشار مجلس الوزراء خالد هادي توجه صباح اليوم الى العاصمة بغداد".
وأضاف، أنه "من المقرر أن يلتقي الوفد برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمناقشة رواتب موظفي إقليم كردستان، وتعديل قانون الموازنة وعملية صادرات النفط في إقليم كردستان".
ويشهد إقليم كردستان موجة غضب جماهيرية، بسبب ازمة الرواتب، اسفرت عن مظاهرات في السليمانية والعديد من مدن الإقليم استمرت لاشهر للمطالبة بالحقوق وربطهم مباشرة بالمركز.