بين تحالف الفتح، اليوم الأربعاء، أسباب محاولة إقليم كردستان بالسيطرة على بعض أراضي كركوك، فيما بين أخر تطورات قانون النفط والغاز.
وقال القيادي بالتحالف، علي الزبيدي، في حديث لوكالة انباء محلية، إن "حكومة إقليم كردستان دائماً تحاول فرض سيطرتها على بعض اراضي كركوك؛ من أجل الاستحواذ على الحقول النفطية الموجودة في هذه المناطق".
وأضاف، أن "سلطات الإقليم سيطرت على بعض ابار النفط في كركوك خلال فترة داعش الارهابي والاستمرار بالحصول على ثرواتها، رغم عائديتها للحكومة الاتحادية".
وبشأن قانون النفط والغاز، أكد الزبيدي، أن "القانون يحتاج الى توافق سياسي بين مختلف الاطراف من اجل انضاجه والمضي بتشريعه داخل البرلمان"، لافتا الى ان "القانون يحتاج الى بعض الوقت قبل التصويت عليه".
وأوضح القيادي بتحالف العامري، أن "الحكومة تسعى ان يكون قانون النفط والغاز لصالح كل العراق ويستفيد منه الجميع من دون تحقيق الفائدة لمحافظة دون اخرى بما فيها محافظات اقليم كردستان".
وفي وقت سابق، حذر تقرير لصحيفة المونيتور الامريكية، تعرض مدينة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها منذ فترة طويلة لحرب اهلية إذا دخلت الاحزاب الكردية خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية بعد ثلاثة أشهر فقط.
ويواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني، محاولاته للسيطرة على بعض المناطق في محافظة كركوك، واخرها المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة، وهو ما اشعل فتنة كبيرة، استطاعت الحكومة بإطفائها بحكمة وادراك.