17 Apr
17Apr

تسببت مقاطع فيديو لقوات الدعم السريع أثناء احتجازها عدداً من الجنود المصريين في السودان، خلال الاشتباكات مع الجيش، في تساؤلات عديدة حول سبب تواجد القوات المصرية هناك.
وحسم المتحدث العسكري المصري الأقاويل، حول وجود القوات والمقاتلات المصرية في السودان، موضحاً أن "القوات المصرية تواجدت لإجراء تدريبات مع نظرائهم في السودان".
وكانت مصر تستعد لإطلاق تدريبات "نسور النيل" بقاعدة الفريق أول عوض خلف الله الجوية بمدينة مروي السودانية، بمشاركة عناصر من القوات الجوية للبلدين وقوات الصاعقة السودانية والقوات الخاصة المصرية.
وأظهرت لقطات خلال مناورات "نسور النيل – 1" بين القوات الجوية المصرية ونظيرتها السودانية عام 2020 تواجد مقاتلات "ميغ-29" المصرية في القاعدة السودانية.
ووصلت القوات المصرية إلى قاعدة مروي السودانية 3 مرات، خلال مناورات "نسور النيل 1،2،3"، حيث كانت تستعد لمناورات نسور النيل 4.
كما نفذت القوات البحرية المصرية والسودانية التدريب المشترك (SUD-EGY-T-1)، في مجال الأمن البحري ومجابهة التهديدات غير النمطية والذي تم على مدار عدة أيام بالقاعدة البحرية ببورسودان وذلك يوم 3 أبريل من الشهر الجاري.
وخلال الساعات الأخيرة شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداول مقطعي فيديو يظهران عناصر من "الدعم السريع" وهي تنفذ عملية توقيف لجنود مصريين وتوجه إليهم إهانات لفظية.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مسؤول الإعلام في قوات "الدعم السريع" نزار سيد قوله إنهم "يحترمون مصر كبلد وشعب، ويقدرون القوات المسلحة المصرية"، لافتا إلى أن "المجموعة الموجودة لديهم سيتم تسليمها للقيادة المصرية عندما تهدأ الأوضاع".
وأضاف أن الفيديو المنتشر "صحيح وجاء من صغار عسكريين (في قوات الدعم) لا يعرفون المسائل وتأثيرها داخليا وخارجيا، لكن المجموعة العسكرية في الحفظ والصون، وتم وضعهم في مكان آمن حفاظا على أرواحهم".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة