بعد إقالة محمد الحلبوسي من منصبه كرئيس لمجلس النواب العراقي، تزايدت التكهنات حول من سيخلفه في هذا المنصب المهم. ويبدو أن الدكتور محمود المشهداني، عضو تحالف عزم، هو الأقرب للحصول على هذا المنصب.
المشهداني، الذي كان أول رئيس لمجلس النواب العراقي بعد الغزو الأميركي للبلاد، يتمتع بتجربة واسعة في العمل السياسي. كما أنه يحظى باحترام كبير من جميع الأطراف السياسية في العراق.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المشهداني قد حصل على دعم من تحالف عزم، الذي يُعد احدى الكتل البرلمانية النافذة في العراق. كما أنه يحظى بدعم من بعض الكتل السياسية الأخرى، مثل تحالف السيادة وكتلة الإطار التنسيقي.
وإذا تم انتخاب المشهداني رئيسا لمجلس النواب، فمن المتوقع أن يلعب دورا مهما في توحيد القوى السياسية في العراق. كما أنه سيسعى إلى تعزيز دور البرلمان في العملية السياسية.
مزايا محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب
يتمتع محمود المشهداني بمزايا عديدة تجعله الأقرب لرئاسة مجلس النواب العراقي، منها:
الخبرة السياسية الواسعة:
يتمتع المشهداني بخبرة واسعة في العمل السياسي، حيث شغل منصب رئيس مجلس النواب العراقي من عام 2006 إلى عام 2009. كما أنه شارك في تأسيس العملية السياسية في العراق بعد الغزو الأميركي للبلاد.
الاحترام الكبير من جميع الأطراف السياسية:
يحظى المشهداني باحترام كبير من جميع الأطراف السياسية في العراق، بما في ذلك السنة والشيعة والكرد. وهذا ما يجعله قادرا على لعب دور الوساطة بين هذه الأطراف.
الدعم من الكتل السياسية الكبرى: حصل المشهداني على دعم من تحالف عزم .
كما أنه يحظى بدعم من بعض الكتل السياسية الأخرى، مثل تحالف السيادة وكتلة الإطار التنسيقي.التحديات التي تواجه محمود المشهداني
على الرغم من المزايا التي يتمتع بها محمود المشهداني، إلا أنه سيواجه بعض التحديات إذا تم انتخابه رئيسا لمجلس النواب العراقي، منها:
الأزمة السياسية في العراق: يواجه العراق أزمة سياسية كبيرة منذ سنوات، وقد يواجه المشهداني صعوبة في التغلب على هذه الأزمة.
التدخلات الخارجية:
يتعرض العراق للتدخلات الخارجية من قبل العديد من الدول، وقد يواجه المشهداني صعوبة في مواجهة هذه التدخلات.يبدو أن محمود المشهداني هو الأقرب لرئاسة مجلس النواب العراقي.
وإذا تم انتخابه، فمن المتوقع أن يلعب دورا مهما في توحيد القوى السياسية في العراق وتعزيز دور البرلمان في العملية السياسية.