كشف المجلس الأعلى للشباب، اليوم الثلاثاء، عن أبرز ما حققه منذ تأسيسه، وفيما أشار الى تأسيس نوادي الروبوت، أكد استهداف أكثر من 500 ألف شاب للتقديم على مشاريع شبابية.
وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب وعضو المجلس الأعلى للشباب قاسم الظالمي في تصريح له إن "حملة تأهيل المنشآت الشبابية سواء كانت منتديات وبيوت شبابية أو أي مراكز أخرى خاصة بالشباب بدأت بالفعل في بغداد والمحافظات لكي تكون هذه المراكز والمنتديات مكاناً لائقاً لملتقى الشباب ومهيئاً لإقامة نشاطاتهم ومبادراتهم".
وأضاف: "كذلك تم إقرار تأسيس الفريق الوطني الشبابي للتغير المناخي والذي يتكون من ألف شاب وشابة، وتم إطلاق الاستمارة الخاصة بالفريق وتقدم لغاية الآن ما يقارب 7000 شاب وشابة للدخول ضمن هذا الفريق"، مؤكداً أن "واجبات الفريق رصد التغيرات المناخية في العراق وتقديم الحلول للجهات المختصة في ما يتعلق بالمناخ والبيئة لتتم دراستها، وأيضاً إطلاق المبادرات كلا حسب محافظته ومنطقته التي سيكون لها دور مهم في إحداث التغير البيئي الإيجابي في العراق".
وأشار الظالمي: "صدر قرار إخلاء المنشآت الشبابية المتجاوزة عليها من الجهات الحكومية التابعة لوزارة الشباب والرياضة"، لافتاً إلى أنه "تم إقرار قرار مهم يتعلق بالفريق الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يضم ألف شاب وشابة من ذوي الاحتياجات الخاصة المتميزين ليلعبوا دوراً إيجابياً في المجتمع".
وذكر أن "المجلس قرر تأسيس نوادي الروبوت والذكاء الاصطناعي في بغداد سيكون هناك ثلاثة مراكز في بغداد ضمن منتديات الشباب والرياضة وتعمل هذه النوادي الثلاثة على تدريب 200 شاب وشابة سنوياً يدخلون ضمن مجال الذكاء الاصطناعي وصناعة الروبوتات مما يخلق فرصاً جديدة تعليمية للشباب العراقي مما يؤهلهم لمواكبة التقدم والتطور في العالم"، موضحاً أن "قراراً خاصاً صدر بالموافقة على المعايير والشروط الخاصة بوسام الإبداع والمبدعين والتي ستنطلق مسابقة مهمة متعلقة بهذا الموضوع معتمدة على هذه المعايير هدفها اختيار الشباب المتميزين في المجالات المختلفة وتكريمهم ومنحهم وسام الابداع".
وأشار اﻟﻰ أنه "تمت الموافقة على المخطط الهندسي للمخيم الشبابي الذي يسع الى 500 شاب في بغداد في منطقة التاجيات، وتم تخصيص مبلغ مالي قدره 10 مليارات دينار لهذا المخيم، وأيضاً هناك قرار صدر بقيام وزارة الثقافة بمنح إجازات ممارسة مهنة افتتاح المكاتب السياحية والمقاهي والمطاعم بأجور مخفضة للشباب، فضلاً عن قيام وزارة الثقافة بتبني رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه المتعلقة بعمل الوزارة، والعمل على تطبيقها على أرض الواقع".
ولفت الى أن "المجلس الأعلى للشباب نظم وبالتعاون مع وزارة الزراعة (مؤتمر الشباب والمستقبل الزراعي) الذي كان تحت عنوان (الريادة) الذي يقوده الشباب في قطاع الأغذية والبيئة والمناخ وبمشاركة شبابية واسعة في هذا المؤتمر ومن المحافظات العراقية كافة، وعرض المؤتمر عدداً من قصص النجاح للشباب المتعلقة بالجانب الزراعي، وكذلك التطرق الى التقنيات المتقدمة في الزراعة ومحاور أخرى متعلقة بالتمويل والاستثمار وكيفية مواجهة التغيير والمخاطر المناخية"، لافتاً الى أنه "منذ انطلاقة أعمال المجلس الأعلى للشباب تم استهداف ومشاركة أكثر من عشرة آلاف شاب بشكل مباشر، وذلك من خلال برامج سفراء الشباب والفريق الوطني للتغيير المناخي، وبرنامج ذوي الاحتياجات الخاصة والمسابقة الوطنية للبرامج الشبابية والمسابقة الوطنية للأعمال الريادية".
وأضاف: "استهدف المجلس أكثر من خمسمائة ألف شاب وشابة بشكل غير مباشر عبر التقديم على المشاريع والبرامج الشبابية والتنافس على المسابقات الوطنية والقروض التي يطلقها المجلس للشباب بالتتابع".وقرر مجلس الوزراء في وقت سابق، تشكيل المجلس الأعلى للشباب، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة نائباً، وعضوية وزراء التخطيط والمالية والعمل والشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة ومستشار شؤون الشباب في مجلس الوزراء ومنسقية شؤون المحافظات ومنظمة مجتمع مدني مختصة بشؤون الشباب، من أجل دعم القضايا التي تخص الشباب والنهوض بالواقع الشبابي العراقي على الصعد كافة.