خلال جولة تفقدية، اطلع أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم على الأعمال النهائية لمشروع تأهيل وصيانة وترميم المحور المحاذي لشارع المتنبي، الممتد من سوق السراي إلى جامع وساحة السفير.
ويأتي هذا المشروع بالتعاون مع رابطة المصارف العراقية الخاصة، ويهدف إلى افتتاحه قريباً أمام المواطنين كمركز سياحي وتراثي مهم ضمن المرحلة الثانية من مشروع تطوير مركز بغداد التاريخي .
ووفق رصد اعلامي محلي، فان الأعمال تسير بوتيرة عالية، حيث تم إكمال تأهيل واجهات الأبنية المطلة على المحور، وجاري تنفيذ الأعمال النهائية لرصف الأرضية، بالإضافة إلى أعمال الإنارة التي ستختتم مشروع التأهيل .
وهذا المحور يجعل مقتربات شارع المتنبي اكثر جمالا وخدمة، ويضم أبنية ذات قيمة تراثية وتاريخية كبيرة تعود لعهد بغداد العريق .
وأفادت مصادر الامانة بأن الجهود مستمرة بتضافر جميع الجهات لإنجاز المشروع وفق المواصفات والمعايير الرصينة .
و بغداد ذات إرث وتاريخ حضاري كبير، ولا يقتصر تراثها على شارع المتنبي فقط، بل يشمل مواقع أخرى تقع ضمن مسؤولية أمانة بغداد للحفاظ على إرث العاصمة التاريخي.وتستمر أمانة بغداد في مشروع تطوير مركز بغداد التاريخي الذي يشمل صيانة وترميم المباني التاريخية والمحاور التراثية، مما يساعد في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية لبغداد.
ومن خلال تحويل المناطق التاريخية إلى مراكز سياحية، يمكن جذب المزيد من الزوار والسياح، مما يساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.
ويشمل المشروع، تحسين البنية التحتية للمنطقة، مثل الطرق والإنارة والمرافق العامة، مما يعزز من جودة الحياة للسكان المحليين.
و المشروع يتم بالتعاون مع جهات مختلفة مثل رابطة المصارف العراقية الخاصة، مما يعزز من روح التعاون بين القطاعين العام والخاص.
كما أن إعادة تأهيل المناطق التاريخية يجعلها أكثر جاذبية للسكان والزوار، ويعيد الحياة إلى الأماكن التي قد تكون مهملة أو غير مستغلة بشكل كامل.
و تطوير مركز بغداد التاريخي يعالج عدة قضايا بيئية وحضرية، منها تحسين البيئة الحضرية، من خلال إعادة تأهيل المباني القديمة وتحسين البنية التحتية، اذ يتم تحسين البيئة الحضرية وجعلها أكثر جاذبية للسكان والزوار.