أكد السياسي الكردي لطيف الشيخ، أن من يدعون إلى الإصلاح ويتحدثون عن الفساد في بغداد عليهم كشف الفساد الكبير الذي يمارسه زعيمهم وأشقائه.
وقال الشيخ في حديث لـه إن "النصب والاحتيال على المواطنين وبناء مجمعات سكنية دون المواصفات المطلوبة وبيعها بأسعار خيالية على المواطنين والضحك على المستثمرين ورجال الأعمال، كل تلك الأفعال مارسها زعيم الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد واشقائه".
وأضاف أنه "من الغريب أن قناة الجيل الجديد والمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة لهم لا تتحدث عن عمليات الفساد وغسيل الأموال التي يمارسونها، وعن عشرات الدعاوى المقامة ضدهم".
وأشار إلى أن "على القضاء في السليمانية وعموم الإقليم أن يضرب بيد حديد وأن لا يخضع للمساومة من أي جهة عراقية أو دولية، وخاصة في قضية الدفاع عن حقوق المواطنين واسترداد أموالهم المنهوبة".وفي وقت سابق، كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن جملة من الملفات تتعلق بزعيم حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد واصفًا اياه بأنه "موسوعة فساد" أوصلت قيادي في حزب العمال الكردستاني الى البرلمان الاتحادي.ويؤكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، أن "المعارضة الكردية وخاصة الجيل الجديد بزعامة شاسوار عبد الواحد تمارس خطابًا شعبويًا".
وقال سلام في حديث لـه إنه "في كردستان هناك الجيل الثاني من المعارضة الذي يسمي نفسه بـ(الجيل الجديد)، هدفه تحقيق غايات أخرى تختلف عن فكرة المعارضة".واوضح أن "شاسوار عبد الواحد يركب موجة معاناة مواطني الإقليم، ويحاول بأي طريقة ضرب كردستان، مضيفا أن "الذي بيته من الزجاج يجب أن لا يضرب الآخرين".
موسوعة الفساد
وأشار عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى أن "الجيل الجديد وزعيمه هما (موسوعة الفساد)، وهناك مئات الدعاوى على زعيمهم، الذي ظهر دون اي تضحية ويريد أن يصبح زعيما للمعارضة، وامتصاص الآثار السلبية لملفات قصيرة المدى".
وبين أن "مواضيع وملفات الجيل الجديد ليست حقيقية وهي (شعبوية)، والدليل الآخر أن 8 من أعضاء في برلمان إقليم كردستان السابق كانوا من كتلة الجيل الجديد جميعهم انقلبوا على شاسوار عبد الواحد".
ولفت الى أنه "بسبب الجيل الجديد وصل نائب إلى البرلمان الاتحادي وهو شخصية مقربة من حزب العمال الكردستاني، وهذا أمر غاية في الخطورة".
وتابع: أن "الجيل الجديد وزعيمه هما أصل الفساد، بسبب عمليات النصب والاحتيال والطرق الملتوية في جمع المال، وعليهم ديونًا طائلة تصل إلى 100 مليون دولار عائدة للبنوك في الإقليم"، مبينا أنه "كلما تمت مطالبتهم بسداد هذه الأموال، يقومون بتحريك ملفات الفساد".
وأوضح أن "فساد أي حزب في الإقليم والعراق لا يصل إلى 5% من فساد هذا الحزب وزعيمه وعائلة زعيمه الذين يتحدثون عن محاربة الفساد".
فيما، كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، اليوم الثلاثاء، عن وجود 220 قضية بحق شاسوار عبد الواحد بسبب ملفات فساد وتزوير واحتيال على المواطنين في مناطق الاقليم.وقال كريم في حديث له إن "كتلة الجيل الجديد وزعيمه شاسوار عبد الواحد توجد بحقهم 220 قضية في الإقليم ومحاكم السليمانية بسبب الفساد والتزوير والاحتيال على المواطنين".
وأضاف، أن "هؤلاء يحاولون الصعود في الانتخابات من خلال اتهامهم للآخرين، وعليهم إصلاح انفسهم ومحاربة فسادهم المفضوح للقاصي والداني وخاصة شاسوار عبد الواحد وأشقائه".
وأشار، إلى أن "النائب السابق عن كتلة الجيل الجديد كاظم فاروق تعرض للتسمم ويوم أمس تحدث في فيديو كشف فيه أنه، في وقت سابق قام بكشف ملف فساد يتعلق بشركات الاتصال وخطورتها وخاصة قضية الأبراج، ولكن تم إخفاء هذا الملف من قبل مالك قناة NRT شاسوار عبد الواحد الذي حصل على مبالغ كبيرة من تلك الشركات".
وتابع، أن "الاتهامات من قبل كتلة الجديد بأن إقليم كردستان يهرب الدولار إلى تركيا هي اتهامات باطلة وكاذبة".
وفي (29 تموز 2019)، اصدرت محكمة تحقيق السليمانية، امرا بالقاء القبض على رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد، مخولة الاجهزة الامنية اعتقاله وتسليمه للقانون.
واشار كتاب لمحكمة السليمانية الى انها اصدار قرار بالقاء القبض على رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد وفقا للمادة 456 من قانون العقوبات العراقي.
وجاء في الكتاب ان المحكمة لهذا الغرض تكلف الاجهزة الامنية بالقاء القبض على عبدالواحد لتسليمه للقانون.
ويتم تداول اصل المادة بكثرة في العراق كونه مرتبطة بعمليات فاسدة وتوصيف صاحبها بـ"56" اختصارا للمادة 456 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969.