04 Feb
04Feb

يرافق “الصمون” كل الأطباق العراقية، فهذا الخبز الهش الذي يشبه شكل ألماسة موجود على كل مائدة و هو أشبه بكنز وطني تماما كما خبز الباغيت بالنسبة للفرنسيين.


"الصمون" خبز هش يشبه شكل ألماسة يشتهر به العراق منذ عشرات السنين ويرافق جميع أطباقه، ويعرفه البعض بأنه أشبه بكنز وطني تماما كما خبز الباغيت بالنسبة للفرنسيين.


وفي هذا المخبز الواقع في الوسط التاريخي لبغداد يتم انتاج ما بين عشرة آلاف و12 الف رغيف يوميا حاله حال العديد من المخابز المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.


وتختلف أنواع الصمون واحجامة بحسب الطلب بين حجري وكهربائي فيما طريقة إعداده تعد سهلة وبسيطة وسريعة أما مكوناته لا تتعدى الطحين والخميرة والماء، وكونه عنصر أساسي على كل طاولة عراقية تتواجد أفران خبز الصمون في كل قرية بالبلاد مهما كانت نائية.


ويلائم سعر الصمون جميع الطبقات الاجتماعية، لكن سعره وإثر ارتفاع سعر الطحين المستورد ارتفع مؤخرا، ووصل ثمن الثمانية أرغفة الى ألف دينار أي أقل من دولار واحد.


وفي كتابها "لذائذ من جنائن عدن" حول الطبخ العراقي والعربي، تشرح الكاتبة العراقية نوال نصرالله أن كلمة "صمون" تأتي من كلمة سومون التركية وسوموس اليونانية وهو "مصطلح شامل" لتوصيف الخبز، أما الشكل الماسي للصمون فتوضح الكاتبة أنه اعتمد من قبل الخبازين العراقيين مطلع القرن العشرين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة