وصف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، اليوم الأثنين ، أن مدينة كركوك تعيش بمرحلة عالية من التعايش السلمي والعلاقة الجيدة بين المكونات.
وقال حاج عادل في حديث لـه إن "كركوك للجميع ولكل المكونات، ولا يمكن لمكون أن يحكمها بمفرده، وبرنامج الاتحاد الوطني الكردستاني قائم على التعايش وشدة الورد، وهي سياسة الرئيس الراحل جلال طالباني".
وأضاف أن "مبدأ التعايش الذي ننادي به هو ليس مجاملة وليس مؤقتا، وإدارة كركوك الجديدة، هي لكل المكونات، وعلى العرب والتركمان التعاون، خدمة لجميع أهالي المدينة".
وأشار إلى أن "الوضع قد تغير خلال الفترة الأولى من تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، وجرى توزيع عادل للمناصب، والآن وضع التعايش السلمي، والعلاقة بين المكونات، بأحسن صورة، وأفضل مراحلها".
وأعلن ريبوار طه عضو الاتحاد الوطني الكردستاني توليه منصب محافظ كركوك، عقب انتخابه للمنصب في اجتماع بمبادرة من حزبه، في ظل مقاطعة التركمان وأعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني وأعضاء عرب في مجلس محافظة كركوك.
وذكر طه في مؤتمر صحفي عقده في مبنى المحافظة بكركوك يوم الأربعاء (14 آب 2024)، أنه أدى اليمين الدستورية أمام محكمة في كركوك.
ودعا طه التركمان وأعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني والعرب المقاطعين لانتخابات المحافظة إلى الحوار.
وعقد 9 أعضاء من مجلس محافظة كركوك، 5 منهم من حزب الاتحاد الوطني و3 عرب وعضو مسيحي، اجتماعا بفندق الرشيد في بغداد صوتوا خلاله على انتخاب طه محافظا لكركوك، ومحمد الحافظ عن المكون العربي رئيسا للمجلس المكون من 16 مقعدا.
وقاطع التركمان والحزب الديمقراطي و3 أعضاء عرب الجلسة التي جرت في بغداد.
ويوم 11 تموز الماضي، اجتمع مجلس محافظة كركوك للمرة الأولى منذ إجراء الانتخابات قبل 7 أشهر، في ظل استمرار الخلافات السياسية التي أدت إلى عرقلة اختيار محافظ كركوك.