كشف الأمين العام لحزب الجماهير الوطنية أحمد الجبوري "أبو مازن"، الاثنين، تفاصيل "مثيرة" تخص عدم تعيينه محافظاً لصلاح الدين، فيما كشف أن هناك من ضغط على رئيس الجمهورية بهذا الشأن.
وقال "أبو مازن" خلال حديث متلفز تابعته "النافذة" "هجمة شعواء ظالمة وكان سببها لأن أبو مازن يحترمه الجمهور وتفاجئوا بالنتائج"، مشيراً الى أن "ذروة العداء وصلت في الانتخابات".
وأضاف أن "هناك استهدافاً باطلا بكل تفاصيله"، مشدداً بالقول "انا رجل وطني وعشائري وابن عائلة وليس لدي نفس طائفي". ولفت أبو مازن الى أن "هناك من ضغط على رئيس الجمهورية بهذا الشأن"، مؤكداً أن "فتنة البلد هي من السياسيين".
الى ذلك، اعتبر "أبو مازن"، أن "الدولة تعتبر صلاح الدين ليست محافظة"، مشيراً الى أن "هناك استهدافا ضد صلاح الدين، وهناك خوفا للسنة والشيعة من صلاح الدين، والمحافظة عبارة عن دولة اسمها العراق".
وعن تقييمه لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قال "أبو مازن"، "شجاع وصاحب قرار"، مضيفاً أن "رئاسة الوزراء حصة المكون الأكبر".
وبشأن قرار اقالة محمد الحلبوسي من رئاسة البرلمان، قال "كان صادماً"، لافتاً الى أن "القرار باتجاه السنة هو ظالم"، مستدركاً بالقول "المحكمة الاتحادية ليس لديها هذا اسود وهذا ابيض".
وكان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، رفض اصدار مرسوم جمهوري بتعيين أحمد الجبوري محافظاً لمحافظة صلاح الدين، بسبب "وجود حكم عليه بقضايا ولديه قيود جنائية"، أعلن بعدها الجبوري سحب ترشيحه للمنصب.