كشفت كتلة "إمتداد" النيابية، عن تأثير تمارسه أحزاب سياسية وكتل برلمانية على رئاسة مجلس النواب لتعطيل استجواب عدد من الوزراء في الحكومة الاتحادية الحالية التي يرأسها محمد شياع السوداني.
وقال رئيس الكتلة حيدر السلامي إن "طلبات الاستجوابات التي قُدِّمت من قبل أعضاء مجلس النواب إلى رئاسة المجلس بلغت اربعة الى خمسة طلبات"، مستدركا القول "إلا إننا نعتقد أنها لن تُمرر بسهولة لأنها تعتمد على طبيعة المستجوب والاسئلة الموجهة، والتأثير الحزبي".
وأضاف ان "الوزراء في الحكومة الحالية تابعون إلى احزاب وكتل سياسية، وبالتأكيد هذه الأحزاب والكتل وعبر اعضائها واللجان التي ترأسها لها تأثير مباشر على رئاسة مجلس النواب في تأخير وتعطيل استجواب وزرائها".
وتابع السلامي، بالقول إن "المستجوِب يقدم طلب الاستجواب موقّعاً من قبل اعضاء مجلس النواب ومع ذكر الاسئلة، وان رئاسة المجلس هي من ستنظر بالطلبات وتحديد موعد الاستجواب".