14 Aug
14Aug

اكد رئيس مركز التفكير السياسي احسان الشمري :" ان الكتل السياسية تتحمل المسؤولية الاكبر في اختيار الوزراء والامتناع عن تغييرهم " .
وقال الشمري في تصريح " هناك موانع لدى الكتل السياسية في تغيير الوزراء حاليا ، اولها انها لا تريد اجراء التغيير بهذا التوقيت اي قبل اجراء انتخاباات مجالس المحافظات ، ( ان جرت ) ، لكي لا تظهر على انها فشلت في ادارة الحقائب التي اسندت اليها ".
واضاف :" الامر الاخر هو ان جزءا من المسؤولين عن هذا الموضوع هم حلفاء للسوداني ، على اعتبار ان هناك اطرافا لا تريد بروز كبير في اداء الحكومة عن سابقاتها وشخصية رئيس الوزراء ، وهي تدفع من خلال تحالفات منظورة وغير منظورة لافشال التعديل الوزراي لكي يتحمل السوداني الفشل برمته ".
وتابع :" ان رئيس الوزراء يتحمل جزءا من المسؤولية ، على الرغم من ان حكومته انبثقت من الائتلاف والمحاصصة والاتفاقات ، لكن مع ذلك فان الجميع ينظر الى ان السوداني هو من يمتلك القرار ، لذلك عليه ان يقدم التعديلات الوزارية ، والمدراء العامين رغم الاعتراضات ، بسبب مضي 9 اشهر على حكومته ولا فارق في الاداء ".
ولفت الى :" ان العراق بلد مفتوح الازمات ، على اعتبار انه يوجد بين القوى السياسية صراع الوجود والمصالح ، لذلك نحن امام ازمات جديدة قد تظهر في اي وقت "، لافتا الى ان الازمات السابقة منذ عام 2003 لغاية الان لم تحل ، وجميع الحلول ،كانت مرحلية وعبارة عن ترقيع وتسويات وصفقات ، لذلك تتفجر الازمات بين فترة واخرى ".
واوضح الشمري :" ان الازمة القادمة ستكون سياسية ، على اعتبار انه توجد انتخابات محلية كما يوجد من يدفع باتجاه انتخابات برلمانية مبكرة ، اما في مجال الخدمات فلا يوجد تغيير عن السابق ، لصعوبة وكبر هذا الملف ".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة