أكد النائب وعد القدو، اليوم الاثنين، أن التصعيد ضد القواعد الامريكية لن ينتهي في المنطقة الا بخروجها من العراق.
وقال القدو في حديث لـه، انه "مع حلول ذكرى حادثة اغتيال ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني، وهما يمثلان مدرسة المقاومة في العراق والمنطقة، فأن الفصائل اخذت على عاتقها اخراج المحتل الامريكي من البلاد بكل الوسائل المتاحة".
واضاف، ان "التصعيد ضد القواعد الامريكية لن ينتهي الا بإخراج قواتها المحتلة وهذا امر لا تراجع عنه وفق قراءاتنا للوضع الحالي، لافتا الى ان "التصعيد دخل مرحلة جديدة وهذا ما يفسره تنامي عدد الهجمات في الاسبوع الاخير بنسبة تزيد بـ 60% عن الفترة الماضية".
واشار القدو الى ان "دعم واشنطن لعملية الابادة الجماعية في غزة اثارت مشاعر مئات الملايين في العالم وستدفع الى بروز قوى مقاومة ليس في الشرق الاوسط فحسب، بل مناطق اخرى ستشهد استهداف صالح امريكا التي تمارس عدوانا وغطرسة منذ عقود بحق الشعوب الحرة".
وعن موقف الحكومة والقوى السياسية، أوضح قدو، ان "السوداني يملك حنكة في إدارة الوضع الحالي وهو مدرك لخطورته خاصة مع تكرار العدوان الأمريكي على مقرات الحشد الشعبي"، مؤكداً ان "كل القوى تدعم خيار اخراج القوات الامريكية لأنها مصدر تهديد للأمن والاستقرار".
وتشن فصائل عراقية عشرات الهجمات على قواعد أميركية في العراق وسوريا، واعترف مسؤولون أمريكيون بوقوع هذه الهجمات، لكنهم قالوا إن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا والعراق تصدت لمعظمها، فضلا عن قيامها بتوجيه ضربات في العراق وسوريا إلى مواقع قالت إنها تابعة للفصائل.
وأحصت واشنطن أكثر من 100 هجمة ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول الماضي، بعضها الحقت اضرارًا كبيرة بالمواقع التي تم استهدافها.
وإلى جانب الموظفين الدبلوماسيين في العراق، لدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق في مهمة تقول إنها تهدف إلى تقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية.