كشفت النائب عن كتلة اشراقة كانون، نفوذ الموسوي، اليوم الخميس، أسباب رفض رئاسة مجلس النواب استجواب وزير الكهرباء زياد علي فاضل، فيما هددت بنشر كافة ملفات الفساد للإعلام في حال لم يتم استجوابه داخل قبة البرلمان.
وقالت الموسوي في حديث تابعته "النافذة" "قدمنا طلبا الى مجلس النواب يحمل تواقيع أكثر من 100 نائب لاستجواب وزير الكهرباء معزز بالأدلة والبراهين على وجود فساد مالي واداري ووجود سوء إدارة داخل الوزارة"، لافتة الى ان "تراكمات الموجودة في وزارة الكهرباء وقطاع الكهرباء أصبح معضلة حقيقية للحكومات المتعاقبة والتي يدفع ثمنها المواطن".
وأشارت الى انه "تم رفض طلب استجواب وزير الكهرباء من قبل رئاسة مجلس النواب، مستدركة بالقول "اننا ككتلة اشراقة كانون معارضين وسنضغط على رئاسة البرلمان لاستجواب الوزير وهذا واجبنا كمؤسسة تشريعية".
وبشأن سبب رفض طلب استجواب وزير الكهرباء، بينت ان "التوافقات بينهم الكتل هي سبب رفض استجواب الوزير وهذه الإجراءات والتسويفات ستقلل من دور النائب الرقابي"، موكدة: "ماضون بالاستجواب وفي حال لم يتم اتخاذ أي إجراءات من رئاسة المجلس سوف ننشر كافة الملفات للإعلام".
وعلى الرغم من الوعود الحكومية المتكررة بتحسين الخدمات الكهربائية، إلا أن الواقع يعكس استمرار المشكلات والتحديات التي تحول دون توفير طاقة مستقرة للسكان منذ عقود، يأتي هذا بعد إعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني افتتاح وتشغيل 200 محطة كهربائية في عموم مناطق العراق ومدنه.
وبلغ إنتاج العراق من الكهرباء العام الماضي 24 ألف ميغاواط، بينما يبلغ حاليا 25 ألف ميغاواط، وعلى الرغم من أن الإنتاج الحالي أكبر من إنتاج العام الماضي، إلا أن التجهيز أسوأ بكثير.