أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق بهاء الاعرجي، أن انتخابات مجالس المحافظات لن تجري، فيما أشار الى أن مشروع التطبيع مع إسرائيل وصل إلى المحمودية (جنوبي بغداد).
وقال الأعرجي في حديث متلفز إن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إذا أراد ان يدخل العملية السياسية فانه سيدخل من الباب وليس من الشباك، والباب هو الانتخابات ومعرفتي بالتيار الصدري تؤكد انهم لن يتركوا الانتخابات"، مؤكدا ان "انتخابات مجالس المحافظات لن تجري وذلك لان القوى السياسية غير مستعدة لهذه الانتخابات".
وأضاف، ان "هناك طرحا دوليا لتأجيل الانتخابات إلى منتصف 2024"، موضحا ان "العراق يمر في أخطر مرحلة ويجب دعم السوداني لتطبيق البرنامج الحكومي لحكومة السوداني".
وأوضح الأعرجي، ان "هناك من خمسة الى ستة وزراء في حكومة السوداني غير كفؤين "كلك"، مشددا على ان "التغيير الوزاري سيطرح الشهر المقبل ومن الممكن ان يتم استبدال ثلاثة وزراء على الاقل".
وبين ان "الإطار التنسيقي ليس خليطا متجانسا ووحدته الأزمة السياسية"، موضحا ان "العصائب تقف بشكل جيد مع الحكومة والسوداني"، مشيرا الى ان "توحيد صفوف الإطار التنسيقي صعب جدا في هذه المرحلة".
وأكد الأعرجي، انه "إذا لم ينجح السوداني في تنفيذ برنامجه الحكومي فجميعنا سنسقط، ونجاح السوداني سيعزز الثقة بين الشعب والطبقة السياسية"، لافتا الى ان "هناك توجها لاستبدال الحلبوسي ولكنه سيبقى ولن ينجحوا باستبداله، على الرغم من عدم قناعتي به كرئيس لمجلس النواب".
وبين ان "السوداني لا يقبل بتمدد الرئاسات الأخرى على صلاحياته"، مشيرا الى ان "رئيس الجمهورية كان يفترض به إحالة ملف الكاردينال ساكو للقضاء".
وختم الاعرجي بالقول إن "مشروع التطبيع مع إسرائيل وصل إلى المحمودية"، مبينا ان "هذا المشروع ماضي بأفعاله من ضمنها حرق القرآن والمثلية وغيرها من خلال انهاء البنية التحتية للإنسان العراقي من معتقدات واخلاقيات ودفعه لتقبل مشروع التطبيع".