13 Jul
13Jul

كشف القيادي في الاطار التنسيقي، جبار عودة، الاربعاء، بان اتفاق المقايضة بين العراق وإيران (النفط مقابل الغاز) "مطروح منذ أشهر قبل حسمه".
وقال عودة في تصريح ان :"اتفاق بغداد حول تبادل النفط العراقي مقابل الغاز الايراني لم تكن خطوة مفاجئة بل هو مسار طرح قبل 6 اشهر من الآن كبديل لدفع مستحقات الغاز المستورد بعيدا عن العقوبات الامريكية التي كانت تسعى الى اثارة ازمة داخلية في اكثر فصول حرارة" حسب قوله.
واضاف، ان "اتصالاً مهما بين بغداد وطهران حسم كل النقاط العالقة في برنامج التبادل قبل التوقيع في 48 ساعة" مؤكدا بان "السفارة الامريكية تفاجئت بمناورة حكومة السوداني ونجاحها في عقد اتفاق معقد خلال فترة وجيزة من بدء ازمة الطاقة".
واشار الى ان "العراق قد يصل الى مرحلة الاكتفاء من الغاز خلال 18 شهراً من الآن في ظل جهود حثيثة تبذلها حكومة السوداني مع الشركات لاستثمار عدة حقول كبيرة في جنوب وشرق وغرب البلاد".
وكان العراق وايران وقعا في بغداد اتفاقا، تتم بموجبه مقايضة الغاز الإيراني المستورد والمشغّل لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، بالنفط الخام العراقي والنفط الأسود.
وقال مكتب رئيس الوزراء، أنه "جرى التوصل إلى الاتفاق بعد مفاوضات استمرت أياماً عدة، شاركت فيها وفود ولجان فنية وتقنية من الجانبين".
ويأتي هذا الاتفاق في إطار الجهد الحكومي لمعالجة أزمة توريد الغاز المشغّل لمحطات الكهرباء، وتفادي مشكلات التمويل وتعقيدات العقوبات الأميركية التي حالت دون استمرارية تسديد متطلبات الاستيرادات، "وسيُسهم الاتفاق في توفير مرونة أكثر لعملية توريد الغاز وتشغيل المحطات واستقرار إنتاج الطاقة الكهربائية" وفقا لمكتب رئيس الوزراء.
ووصف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الاتفاق بـ"المهم مع الجانب الإيراني لإنهاء المشكلة بالكامل، هو ضمن السياقات الرسمية والقانونية، وضمن التزامنا في إنتاج النفط وفق حصة اوبك".
ولفت في كلمة له أمس انه "وفي ضوء الاتفاق تم استئناف استيراد الغاز الإيراني، وإطلاق 10 ملايين متر مكعب، ومن المؤمل أن تتصاعد، حتى تكتمل الكمية المتعاقد عليها، التي تمكّن وزارة الكهرباء من تشغيل كامل المحطات الكهربائية

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة