توقع السياسي العراقي مثال الآلوسي، يوم السبت، انتهاء اتفاقية "سايكس بيكو" التي رسمت حدود الدول التي كانت خاضعة لسيطرة الدولة العثمانية، معربا عن أمله بتشكيل دولة فلسطينية وأخرى كوردية أو تطبيق نظام الكونفدرالية في العراق.
وقال الآلوسي في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الشعوب لن تقبل التبعية".
وأضاف أن الاستعمار القديم رسم خرائط وحدود الشرق الاوسط، مردفا بالقول إن الاستعمار الإقليمي والدولي يعتاش على خلق وتغذية الحرب والازمات، وفشل دولنا سينهي الحدود القديمة الى جديدة اتمنى ان ارى فيها دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل ودولة كوردية أو كونفدرالية عراقية".
ووقعت اتفاقية "سايكس بيكو" بين فرنسا وبريطانيا في 16 أيار/ مايو العام 1916 في إطار تقسيم أراضي الدولة العثمانية بعد الإتفاق على إسقاطها.
والاتفاقية كانت عبارة عن تبادل وثائق بين وزارات خارجية الدول الثلاث: فرنسا وإنجلترا وروسيا القيصرية.
وقال سايكس إنه يريد أن "يرسم خطا يبدأ بحرف الألف (يقصد مدينة عكا، التي تسمى بالإنجليزية acre)، وينتهي بالحرف كاف نسبة إلى كركوك"، كما يروي الكاتب البريطاني جيمس بار في كتابه "خط في الرمال". وهذا الخط الأسود يقسم الشرق الأوسط في منتصفه على خرائط الاتفاق من دون أي اعتبار للتوزيع القبلي والعشائري والانتماءات الدينية.