قالت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الثلاثاء، إن استهداف البعثات الدبلوماسيّة في العراق أمر مستبعد على خلفية ما يجري في الشرق الأوسط إثر الحرب في غزّة.
وأوضح عضو اللجنة النائب صلاح زيني التميمي في حديث له إنّ" منطقة الشرق الاوسط تشهد تؤترًا صعبًا ومعقدًا وانفجاره في اي لحظة وارد، خاصة مع ما نراه من مجازر بشعة في غزة وبقية المدن الفلسطينية".
واضاف، ان" ملف السفارات والبعثات الدبلوماسية في العراق حساس والأجهزة الأمنية تقوم بدورها في تأمين الحماية، مستبعدا أن يتعرض أي منها الى عملية استهداف لأن وضعها دبلوماسي وحمايتها واجبة من قبل الحكومة".
واشار التميمي الى، ان" وجود البعثات في بغداد يأتي ضمن تعهدات اقرتها مواثيق دولية والحكومة عليها ثلاث مسؤوليات مباشرة أبرزها الحماية ومنع اي معرقلات صوب انشطتها".
يشار إلى أن القواعد العسكرية التي تشغلها القوات الأمريكية في العراق، قد تعرضت خلال الأيام الماضية إلى هجمات بطائرات مسيرة واستهداف بصواريخ بعد تهديدات أطلقتها فصائل عراقية إثر التدخل الأمريكي والدعم اللامحدود لإسرائيل في الحرب على غزة التي دخلت يومها الـ 17 بعد أن هاجمت كتائب القسام الجناج العسكري لحركة حماس في السابع من الشهر الجاري مستوطنات إسرائيلية وقتلت وأسرت المئات من جنود الإحتلال.
وتأتي التحذيرات من استهداف البعثات الدبلوماسية في العراق للدول التي دخلت على خط الحرب وأعلنت دعمها لإسرائيل علنًا بعد تحذيرات اطلقتها "فصائل المقاومة" في العراق، كما احتاط الجانب الأمريكي للتحذيرات ووجه بعدم سفر المدنيين عبر مطار بغداد، وسط أنباء عن استعدادات لإخلاء قرابة 600 ألف شخص من الشرق الأوسط خشية من تمدد الحرب في غزة".