رأى المحلل السياسي كامل البياتي، ان عدم اتفاق الاكراد على مرشح معين لرئاسة الجمهورية سيجعل الانسداد السياسي قائما ولن يقود الى اي انفراجة للوضع الراهن.
وقال البياتي، ان “الاكراد وعلى الرغم من المباحثات الا ان الحزبين الاتحاد والديمقراطي لم يعلنا عن اسم معين لطرحه كمرشح لرئاسة الجمهورية، وهو مايجعل الانسداد السياسي قائما”.
واضاف ان “عدم التوصل الى اسم مرشح موحد بين الحزبين سيقود الى استمرار الخلاف بينهما على الرغم من مشاركتهما في السلطة داخل الاقليم وتقاسم المناصب والمكاسب”.
وبين ان “انفراج الازمة السياسية مرهون بالاتفاق على مرشح معين لرئاسة الجمهورية، حيث تقود بعض الاطراف السياسية حراكاً من اجل توحيد الرؤى بين الحزبين بهدف الخروج من الازمة والذهاب نحو تشكيل الحكومة التي لاتحتاج الى ثلثي عدد البرلمان وبالتالي فأن اختيار رئيس الحكومة اسهل بكثير من الاتفاق على مرشح لرئاسة الجمهورية”.