قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، اليوم الجمعة إن التغييرات الأخيرة في محافظة نينوى في غالبها "استهداف سياسي" لحزبه.
وقال محمد كريم في تصريح لـه إن "الاتحاد الوطني الكردستاني يدفع باتجاه استبعاد الديمقراطي من محافظة نينوى رغم أن غالبية الكرد في المحافظة من أنصار الديمقراطي وناخبيه".
وأضاف أن "ما يجري في بغداد من تحالفات انعكس على الأوضاع في نينوى وهناك تحالف اتحادي إطاري يسعى لاستبعاد الديمقراطي الكردستاني رغم حصوله على المرتبة الثانية في مجلس محافظة نينوى".
وأشار إلى أن "هناك توجه لإعفاء قائممقام مخمور وسنجار ومناطق أخرى والمجيئ بأشخاص جدد والغرض منه تقوية نفوذ جهة حزبية كردية قريبة من الإطار التنسيقي".
وكان مجلس محافظة نينوى، قد صوت على اعفاء مدير صحة نينوى منصور معروف، فيما أكد رئيس هيئة النزاهة في مجلس محافظة نينوى مروان الطائي، أنه لا يوجد أي استهداف سياسي أو صراع في المحافظة.
وقال الطائي في حديث لـه إن "حملة الإقالة لمدراء الدوائر ستشمل كل من قصر وعليه مخالفات وتهم فساد ولم يخدم المحافظة بشكل جيد".
وأضاف أن "الإقالة ستبدأ بعد عطلة عيد الفطر وستشمل عددا من المديرين ولا يوجد أي استهداف سياسي كما يروج له، فحملة الإقالة مهنية وتستهدف كل مقصر، والغرض منها ممارسة الدور التشريعي والرقابي لمجلس المحافظة وخدمة الأهالي".
وفي وقت سابق، أكد رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة نينوى مروان الطائي ان مدراء البلديات والصحة على رأس الدوائر التي وردتنا شكاوى تجاههم، مؤكدا ان تغييرات إدارية ستطال مدراء عامين في دوائر نينوى بعد عيد الفطر.