04 Mar
04Mar

أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم الإثنين، أن هنالك إجماعا شعبيا على الفيدرالية في العراق ولكن لا أحد يؤيد الكونفدرالية، فيما أشار إلى أن قانون الانتخابات لا يجب أن يكون محطة (للمغالبة)
وقال الحكيم خلال ملتقى الرافدين "خففنا الحديث عن العقد الاجتماعي وبانتظار العودة للجلوس على طاولة واحدة في ظروف سياسية متوازنة واختلاف وجهات النظر داخل المكون الواحد هو اختلاف صحي فهم لا يختلفون وفق المذهب والقومية بل لآراء سياسية".
وأضاف: "نحن لا نقول بالإزاحة الجبلية بل بالتكامل الجيلي والعمر ليس معيارا لتقاعد الإنسان عن السياسة".
وأشار إلى، أنه "كل الدول التي تدخل حروب ويتصدى لها أبناؤها الشجعان بالدفاع عنها، بعد انتهاء الحرب يجد هؤلاء مكانا لهم، وعملية دمجهم في مؤسسات الدولة تحتاج وقتا وسياسات محددة".
وتابع: "لسنا أول دولة تعيش ظاهرة وجود فصائل مسلحة وبعض الدول نجحت في احتوائها واحتلال العراق ووجود 160 ألف جندي من الولايات المتحدة ودول أخرى أحد أسباب ظهور الفصائل المسلحة".
وأوضح، أن "قانون الانتخابات لا يجب أن يكون محطة (للمغالبة) ففي كل عملية انتخابية يتم إصدار قانون انتخابات خاص بها، وما أن تنتهي نبحث عن قانون آخر للانتخابات التي تليها".
وأكد، أنه "في هذه الانتخابات لم تشعر أي قوى سياسية بغبن في نتائجها لأنه يعطي التمثيل الحقيقي لكل قوة سياسية وفق ما حصلت عليه، وفي حال أعيدت الانتخابات بنفس القانون ستعمل هذه القوى على تحسين موقعها من خلاله".
وقال، إنه "رغم إصرار قادة الإطار على إشراكنا في الحكومة إلا أننا رفضنا ذلك احترما لمخرجات العملية الانتخابية".
وبين، أن "هنالك إجماع شعبي على الفيدرالية في العراق ولكن لا أحد يؤيد الكونفدرالية"، مشددا على أن "ردود الفعل الهمجية العنيفة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني أعطت صورة مؤلمة عن القيم الغربية التي طالما تحدث بها قادة الحضارة الغريبة، وهنالك الكثير في الغرب تمت ملاحقتهم بسبب تغريدة دعموا فيها القضية الفلسطينية".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة