دعا رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، يوم السبت، العراقيين إلى عدم الاستماع للأصوات الداعية الى مقاطعة الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في العراق نهاية العام الحالي
جاء ذلك في كلمة له خلال المؤتمر اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي انعقد في العاصمة بغداد.
وقال الحكيم في كلمته، إن "صناديق الاقتراع ھـي الحـل السـلمي والخيار الآمـن والأسلوب الفاعل لإجراء أي تغيير فـي البلاد، فالقرار بيد المواطن والناخب وومن غير تـلك الحلول السليمة الآمنة ، فـإن الضياع والتشتت والـمجھول ستكون سمات المصير المحتوم.”
ودعا الحكيم العراقيين إلى "ألاّ يسمعوا لأصـوات الـمقاطـعة أو دعوات الـتھویـن مـن فـاعـلیة الإنتخابات ودورھا الحاسم في اختيار من يمثلهم في إدارة الحكومات المحلية بما يحقق التوازن المطلوب في البلاد".
كما أشار الحكيم إلى "وجـود أعـداد كبيرة مـن الأحزاب والتحالفات الانتخابية ودخـولـھا مضمار التنافس الانتخابي يدلُّ عـلى صحة مسار نظامنا السياسي"، مستدركا القول "لكن ذلـك وحـده لا یـكفي مـن دون إرادة االمواطن، و وعيه المسؤول فـي الاخـتیار السليم لـمن یمثله في مراكز السلطة والقرار".
ودعا رئيس تيار الحكمة الوطني " رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وحكومته إلـى مواصلة رعـایـة ودعـم الـعملیة الإنـتخابـیة وانـجاحـھا والجدية فـي مواجھة كل من یرید تعطیلھا أو تحویل التنافس إلى صراع یھدد وحدة البلد وأمنه فـصنادیـق الاقـتراع ھـي السـبیل لاسـتقرار الـبلد"، واصفا تلك الصناديق بأنها المحـرك الآمـن لأي عـملیة تـغییریـة لـصالـح شـعبنا وخير بلدنا".
وشدد "لابـد مـن اتـخاذ الإجـراءات الـكفیلة فـي مـحاسـبة مـن یـسعى لـزعـزعـة الاسـتقرار فـي الـبلد، واسـتغلال شـبابـنا من خلال نشر الأكاذیب وأسالیب التدلیس والتأجيج والإحباط وتغییب الحقائق، فأمن شبابنا وبلدنا خط أحمر لن نقبل بتجاوزه".