09 Feb
09Feb

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية،أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة ضد الفصائل المسلحة في العراق، لن تكون الأخيرة في سلسلة ردود الفعل على الهجوم الذى أودى بحياة ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن قبل أيام.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ في تصريح متلفز إن الولايات ستحاسب الجهة المنفذة للهجوم على القوات الأمريكية في الأردن.
وأضاف، أن "الضربات تمثل رسالة واضحة (للفصائل المسلحة) بأنه حان الوقت لوقف هذه الهجمات"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى أي تصعيد في المنطقة.
وشدد وربيرغ أن "الولايات المتحدة ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لحماية نفسها وحماية القوات الأمريكية في أي مكان، سواء في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر".
وقال المسؤول الأمريكي إن ضربات الأيام الماضية لن تكون الأخيرة فيما يتعلق بردود الفعل الأمريكية "لدينا أدوات أخرى يمكن أن نستعملها بما في ذلك ردود الفعل العسكرية أو فرض العقوبات".
ولفت وربيرغ إلى أن "الحكومة العراقية لديها المسؤولية لحماية كل جنود التحالف الدولي الموجودين على أراضيها لأنهم هناك بدعوة منها، وهي لديها المسؤولية للتنسيق معنا من أجل حمايتهم".
وكان القيادي البارز في كتائب حزب الله في العراق أبو باقر الساعدي اغتيل في ضربة نفذتها طائرة مسيرة أمريكية استهدفت سيارته في منطقة المشتل شرقي بغداد مساء الأربعاء.
وأتت الضربة بعد أسبوع من غارات أمريكية في العراق وسوريا، وبعدما توعدت واشنطن باستهداف فصائل مسلحة بعد هجوم في 28 يناير كانون الثاني قتل فيه ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن على الحدود مع سوريا.
ونددت الحكومة العراقية في بيان، الخميس، بـ"عملية اغتيال واضحة المعالم عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد، بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة