25 May
25May

عد زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، اليوم الأربعاء، أن "الغالبية العظمى" ممن يدعون الانتماء للمرجع الديني الراحل محمد الصدر "هم أبعد ما يكونوا عنه"، فيما تعهد ببقاء "المقاومة وألا تبقى قواعد وقوات عسكرية للأجانب على أرض الأنبياء".
وقال الخزعلي في كلمة بمناسبة الذكرى الـ25 لوفاة المرجع الديني محمد الصدر وتابعتها (النافذة) "ما أكثر من يدعي اتباع السيد محمد الصدر في هذا الزمان"، متسائلا بالقول "هل نحن فعلا متبعون وملتزمون بما كان يقوله محمد الصدر وسائرون على طريقه وملتزمون بوصاياه".
وأضاف الخزعلي أن "بعد 25 سنة مرت على استشهاد السيد الصدر نلاحظ أن المشاكل لا تزال مستمرة"، مبينا بالقول "أنا من الذين يعتقدون أن السيد محمد الصدر قام بتكليفه أقول لماذا لا نرجع إلى محمد الصدر وهذه دعوة للرجوع إليه والسير على طريقه".
وتابع الخزعلي أن "هناك خلافات وتسقيطات وإلغاء الآخر والابتعاد عن المرجعية يجري بعضها باسم الصدر وهو بريء منها"، مبينا أن "محمد الصدر قال: إن المرجع البديل وإن لم يكن متفقا معي فالمهم فيه العدالة الاجتماعية وإنصاف الناس، وعلينا جميعا الرجوع إلى السيد محمد الصدر إذا كنا فعلا اتباعه وأبناءه".
وأكد زعيم عصائب أهل الحق "أقول بكل صراحة إن الغالبية العظمى ممن يدعون الانتماء لمحمد الصدر هم أبعد ما يكونوا عنه، ونعاهده على التمسك بمنهجه القويم والدفاع عن المظلومين ورفض الفساد والفاسدين، وان نبقى مقاومين وألا تبقى قواعد وقوات عسكرية للأجانب على أرض الأنبياء وذلك هو الثأر الحقيقي لقادتنا الشهداء الأكرمين، وأن نساهم في بناء دولة كريمة يعيش فيها أبناؤها بأمان واطمئنان ورفاه، وأن نكون ممهدين حقيقيين للإمام المهدي".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قال خلال الزيارة الخاصة لاستشهاد والده وشقيقيه، امس الثلاثاء، إن الحرب السياسية مع الفاسدين تحولت إلى حرب عقائدية، وفيما خيّر أتباعه بين قبوله كقائد إصلاحي غير مجتهد ولا معصوم او "الفراق الى يوم الدين"، هاجم ذوي "العقائد المنحرفة" الذين ادعوا بأنه "المهدي المنتظر".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة