في تطور سياسي لافت، أعلن المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي، أن “الإطار التنسيقي” قد حدد يوم الخميس كآخر موعد لانتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي.ووفقًا للزبيدي، تم إبلاغ الأطراف السياسية السنية بهذا الموعد النهائي من أجل المضي قدمًا في تشكيل الهيئات القيادية في البرلمان، بما يعكس حالة الضغوط المتزايدة لتحقيق توافق سياسي يُنهي حالة الجمود في العملية السياسية.
وهذه الخطوة تأتي في إطار مساعي الإطار التنسيقي للضغط من أجل الإسراع في إتمام هذا الاستحقاق التشريعي، وسط تحديات سياسية واجتماعية تتطلب توافقًا واسعًا بين مختلف الأطراف المشاركة في العملية السياسية.وقال الزبيدي، في حوار تلفزيوني، إنه "تقرر في الاجتماع أن يعقد مجلس النواب اجتماعاً يوم الخميس لانتخاب رئيس جديد له".وأشار الزبيدي إلى أن "الأحزاب السنية أُبلغت بالقرار"، مشدداً على أن "يوم الخميس هو آخر موعد لانتخاب رئيس البرلمان".
وفي حال عدم اتفاق السنة على مرشح، أوضح الزبيدي أن "الموضوع سيُحل عبر التصويت في البرلمان".
وكان بيان مقتضب للإطار التنسيقي قد أعلن أن "رئيس المجلس بالنيابة سيدعو لعقد الجلسة، وستكون مخصصة لانتخاب الرئيس فقط".من جهته، اكد النائب عن الاطار التنسيقي ثائر الجبوري، استمرار صراع البيت السني حول منصب رئيس مجلس النواب، مستبعدا ان يقوم السنة بترك الصراع ومنح الفرصة للنواب لاختيار من يروه مناسباً في المنصب.
وقال الجبوري، إن "المكون السني في صراع حول رئاسة مجلس النواب طيلة الاشهر الماضية ولم يتفق طيلة الفترة الماضية على شخصية واحدة لتشغل هذا المنصب الذي طال شغوره".واضاف ان "البيت السني من المستبعد ان يترك الخيار للنواب في البرلمان من اجل اختيار الشخصية التي يجدونها مناسبة من بين المرشحين للمنصب الرئاسي".
وبين ان "هناك مرشحين لرئاسة مجلس النواب، ولايمكن ان يتم ترشيح شخصيات اخرى، وبالتالي فان من الممكن حسم الامور من خلال اتفاق المرشحين على صيغة معينة يتم من خلالها انسحاب احدهم ليتم التصويت للاخر".