اكدت مصادر مطلعة عن فشل محاولات رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر من تبنيه كزعيم سني أوحد، وبقائه وحيداً بدوامة الإقناع الشيعي والدولي.
وقالت مصادر سياسية مطلعة، في تصريح إن "الخنجر يقود منذ فترة حراكاً لإقناع الأطراف الداعمة في داخل الإطار التنسيقي والأطراف الدولية السنية بتبنيه كزعيم أوحد للسنة".
وأضافت المصادر، أن "محاولات الخنجر فشلت بعد أن صارحته جميع الأطراف بعدم القدرة على دعمه لتواضع حضوره الشعبي مقارنة بشخصيات أخرى".
وتابعت، أن "الخنجر يحاول إعادة التوازن لتحالف السيادة الذي فقد كثير من تأثيره بعد ان أصبح واضحا تخلي رئيس البرلمان محمد الحلبوسي عنه، لاسيما وأن الأخير يمتلك الاغلبية الشعبية والبرلمانية".
وأشارت المصادر، إلى أن "الخنجر يواجه صعوبة في استقطاب المرشحين لمجالس المحافظات في المرحلة المقبلة، لعدم قناعتهم بقدرته على مساعدتهم على الفوز".