أثار ترشيح الدكتور محمود المشهداني، عن تحالف عزم، لرئاسة البرلمان العراقي، اعتراض رئيس تحالف السيادة، الشيخ خميس الخنجر.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الخنجر اعترض بشدة على ترشيح محمود المشهداني لمنصب رئيس البرلمان، فيما يدعم سالم العيساوي، المرشح عن تحالف السيادة، لرئاسة البرلمان خلفا لـ محمد الحلبوسي المقال بقرار من المحكمة الاتحادية.
ويأتي اعتراض الخنجر على ترشيح المشهداني، على خلفية الخلافات بين التحالفين، والتي أدت إلى عدم تمكنهما من الاتفاق على مرشح مشترك لتولي رئاسة البرلمان.
وبحسب المصادر، فإن الخنجر يعتقد أن ترشيح المشهداني سيؤدي إلى مزيد من الخلافات بين التحالفين، وبالتالي إلى صعوبة التنسيق وتنفيذ البرنامج السياسي لتحالف السيادة.
المشهداني الأقرب للفوز
من جانب آخر، أفادت مصادر مطلعة أن المرشح لرئاسة البرلمان العراقي عن تحالف عزم، محمود المشهداني، هو الأقرب للفوز بالمنصب.
وبحسب المصادر، فإن المشهداني يحظى بدعم عدد كبير من الكتل البرلمانية، وهو الاقرب لتولي منصب رئيس البرلمان القادم.
ويأتي دعم هذه الكتل للمشهداني، على خلفية اعتقادها أنه قادر على تشكيل فريق سياسي قادر على تجاوز الخلافات بين القوى السياسية العراقية.
الطريق إلى رئاسة البرلمان
من الناحية الدستورية والقانونية، فان انتخاب رئيس البرلمان العراقي يتطلب موافقة أغلبية مطلقة نصف+1 من عدد أعضاء البرلمان البالغ عددهم 329 عضواً.
وفي حال عدم حصول أي مرشح على أغلبية الأصوات في الجولة الأولى من التصويت، يتم إجراء جولة ثانية بين المرشحين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى.
وإذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية الأصوات في الجولة الثانية، يتم إجراء جولة ثالثة بين المرشحين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الثانية.