طالب حزب الدعوة الإسلامية، الأحد، الحكومة بحماية مكاتب الأحزاب والمواطنين، معتبراً أن إن الاعتداءات التي حدثت مؤخراً تندرج في اطار "الاخلال بالسلم الأهلي".
وقال الحزب في بيان، إن "الاعتداءات التي حدثت هذا اليوم ضد جملة من مكاتبنا ومرشحينا في بعض المحافظات هي أعمال تندرج في اطار الاخلال بالسلم الأهلي وترهيب الآمنين".
وأضاف البيان "إننا إذ نعبر عن رفضنا واستنكارنا لهذه الافعال الاجرامية، فإننا نرفض أيضا تحملينا مسؤولية آراء لأشخاص لا يمتون إلينا بصلة قريبة أو بعيدة تنظيميا أو سياسيا، واستخدام تعليقات غير مسؤولة ومرفوضة ومستهجنة لأفراد مجهولين من قبلنا ذريعة لمهاجمة مكاتبنا في بعض المحافظات والمناطق، والتي باتت تتكرر بنحو يثير الدهشة والاستغراب والاستهجان".
وأكد الدعوة في البيان موقفه "الثابت وهو عدم الانجرار إلى معارك بين أبناء الساحة الواحدة وأبناء المذهب الواحد، وحرصا على حرمة دماء العراقيين جميعا"، مضيفاً "على الحكومة والاجهزة القضائية أن تقوم بواجباتها الدستورية والقانونية في حماية المكاتب والمواطنين، وتضع حدا لهذه الحالات التي قد تؤدي الى فتنة عمياء واضطراب وفوضى".
وتابع "أننا قد أكدنا مرارا البراءة من أي شخص أو كلام أو موقف يسيء لأي طرف سياسي شريك، ونعيد التأكيد أن مراجعنا العظام من الشهداء الماضين أو الاحياء يمثلون قيادتنا الشرعية وأن المساس بهم هو مساس بثوابتنا وتجاوز للخطوط الحمر في مسيرتنا"، مشدداً "إننا نحترم خيارات الآخرين ومواقفهم، ونأمل أن يحترموا خيارات العراقيين وحقهم في انتخاب من يمثلهم عبر انتخابات حرة ونزيهة".