اتهم القيادي في تحالف الانبار المتحد ضاري الدليمي، اليوم الأحد، رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي وأعضاء حزبه بالاستحواذ على أموال غير مشروعة للدعاية الانتخابية في بغداد والمحافظات السنية.
وقال الدليمي في تصريح صحفي تابعته "النافذة"، إن “قائمة حزب الحلبوسي فيها غلو كبير في الدعاية الانتخابية في بغداد والمحافظات السنية، كما أنها أيضا قامت باغداق الأموال نقدا والهدايا العينية كالعجلات الفارهة وغيرها إلى شخصيات عشائرية لها تأثير في كسب الأصوات”.
وأضاف، أن “أغلب هذه الأموال تم الاستحواذ عليها بطرق غير مشروعة من قبل الحلبوسي وأعضاء حزبه وهذا مشخص لدى هياة النزاهة”.
وتابع: “نأمل وبكل ثقة من الجهات القضائية والأمنية إلقاء القبض على هؤلاء ومحاسبتهم واسترداد الأموال وهناك أدلة تدينهم بشكل صريح وهذا ليس تجني أو تسقيط بل حقيقة حيث أن قسم منهم مودع في السجون”.
وتأتي هذه الاتهامات في أعقاب تصريحات سابقة للشيخ أحمد الدليمي، الذي أكد في تصريح سابق، أن “معلومات مسربة من اعترافات مدير تقاعد الانبار أنس العلواني المعتقل حاليا في سجون بغداد تفيد باختلاسه أكثر من 40 مليون دولار اثناء توليه المنصب، وأن التحقيقات تفيد ايضا باعتراف العلواني بوجود مافيا للتزوير تديرها جهات متنفذة في حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي وتعمل بغطاء أمني”.
وإذا ثبتت صحة هذه الاتهامات، فستكون جريمة خطيرة تستحق المحاسبة القانونية. كما أنها ستثير تساؤلات حول شفافية العملية الانتخابية في العراق، وتضعها تحت الشك.
وطالب الدليمي الجهات القضائية والأمنية بالتحرك بسرعة لكشف الحقائق ومحاسبة المذنبين، وتقديمهم إلى العدالة.