ردت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء، على الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية بشأن بيانها الأخير الذي يفيد بوجود مجاميع مسلحة في إقليم كردستان "ببصمات صهيونية".
وقالت الكتلة في بيان إنه "في الوقت الذي يمر فيه البلد في ازمة سياسية كبيرة وتأخير تشكيل الحكومة الاتحادية، يحاول البعض تضليل الرأي العام وجر البلاد الى متاهات خطيرة، تزامنت مع تحركات الحزب الديمقراطي الكردستاني خلال الايام القليلة الماضية مع الاطراف السياسية العراقية الكردستانية لايجاد حلول وطنية للانسداد السياسي وفق الاستحقاقات الدستورية، والمضي بتشكيل الحكومة".
وأضافت أن "هذه التحركات الجادة من قبل حزبنا مع الأطراف السياسية ليست في صالح بعض الجهات المرتبطة بأجندات خارجية، حيث صدر بيان بتزامن مع تلك الجهود الوطنية، عما تسمى "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية" مليء بتهم كاذبة فاضحة للتغطية على فشل مشروعها الطائفي المَقيت".
وتابعت: "إننا في الوقت الذي نستكر فيه هذا البيان وما يحمله من أكاذيب وتضليل، ندين وبشدة هذه التهديدات على أمن كردستان، ونؤكد بأن هذا الاسلوب يبين افلاسهم السياسي وأساليبهم الرخيصة التي تحرض على وتر الطائفية والتفرقة بين ابناء البلد الواحد".
ووجهت الكتلة وفقا لبيانها، رسالة إلى "الشعب العراقي الواعي بعدم الانجرار نحو هكذا اجندات خارجية، التي هدفها خداع السذج لخدمة مشروع خارجي، وهم بعيدون البعد كله عن الوطنية ومبادئ المقاومة الحقيقية، التي ترفض تدخلات الخارج".
واختتمت: نطالب الحكومة المركزية بفتح تحقيق عاجل في الموضوع ومحاسبة الجهات اللامسؤولة، مؤكدة "للرأي العام بأن اقليم كردستان كيان سياسي دستوري ضمن العراق الاتحادي، وقوات البشمركة والجيش العراقي يعملان سوية للدفاع عن الوطن ضد الفكر الارهابي المتطرف".