حذر وزير الداخلية الأسبق، باقر جبر الزبيدي، من التوتر والفوضى التي تجتاح الشارع العراقي، فيما ربط ذلك بمحاولات لتأجيل الانتخابات.
وقال الزبيدي في بيان إنه "من خلال متابعة دقيقة للساحة العراقية خلال الأسابيع الماضية نلاحظ وجود حالة من التوتر والفوضى تجتاح الشارع العراقي وما يجرى وبحسب المعطيات لايبشر بالخير حول إجراء الإنتخابات المبكرة في وقتها المحدد"، لافتاً إلى أن "الأطراف التي تعمل على زيادة التوتر من أجل تأجيل الإنتخابات، متأكدة أن تأجيلها يعني بقائها لفترة أطول في مناصبها وإمتيازاتها وصفقاتها!".
وأضاف، أن "الخوف هو أن تتصاعد الأحداث وتفلت من أيدي من يقفون خلف مايجري وعندها سوف تكون هناك أحداث سلبية كبيرة تنعكس على العراق كدولة وكشعب".
وبين، أن "الأحداث السياسية غالباً ماتكون مقدمة لأحداث تهدد الأمن القومي للبلاد، وهو ما عشناه خلال نكسة حزيران 2014 والتي تسببت بضياع محافظات العراق، نتيجة الإحتقان الذي حصل بسبب السياسات الخاطئة في إدارة الدولة والإستهانة بالمخاطر التي كانت واضحة لنا وحذرنا منها ولكن من دون استجابة".