20 Jan
20Jan

اكد رئيس مركز التفكير السياسي احسان الشمري " ان الرد العراقي تجاه الضربة الايرانية يعد حقا طبيعيا للعراق في ظل الانتهاك الصارخ الذي مارسته ايران والاستخفاف بالعراق وسيادته وارواح مواطنيه".
وقال الشمري في تصريح اطلعت عليه "النافذة" على الرغم من العلاقة الطيبة بين العراق وايران ، ، الا ان الرد العراقي تجاه الضربة الصاروخية في اربيل من خلال استدعاء السفير الايراني والذهاب الى شكوى في مجلس الامن ، قد يكون مستغربا من قبل ايران تحديدا ، سيما وان رئيس الوزراء تحدث عن مسار دستوري وقانوني تجاه الرد على الضربات الايرانية على الاراضي العراقية" .
واكد :" ان الرد العراقي ، يعد حقا طبيعيا للعراق في ظل الانتهاك الصارخ الذي مارسته ايران والاستخفاف بالعراق وسيادته وارواح العراقيين ، لذا كان اجراءا طبيعيا ، ولكن ستكون له تداعيات كبيرة جدا على الداخل العراقي ".
واوضح :" ان ايران قد تنظر بقلق تجاه طبيعة توجهات رئيس الحكومة محمد السوداني ، لانها لم تجد مواقف حازمة من بعض رؤساء الوزراء السابقين ازاء انتهاكاتها ، لذا قد تجد في هذه السياسية ، متغيرا في طبيعة التعاطي العراقي ".
واضاف :"ان حلفاء ايران من السياسيين العراقيين هم داعمون للسوداني ، وقد يعيدون النظر بهذا الدعم اذا ما مضى بهذه الاجراءات تجاه ايران ، الى حدود ادانة ايران او ان تتوتر العلاقة بين العراق وايران ، وبالتالي قد نشهد عملية سحب تدريجي لدعمهم للسوداني ، والذهاب نحو تعطيل او عرقلة عمل الحكومة ، وايضا في ما يرتبط بعرقلة المشاريع التي تنفذها الحكومة من خلال البرلمان ".
واكد الشمري :" ان الاطار التنسيقي اغلبه لم يؤيد اجراءات الحكومة تجاه ايران والتزم الصمت ، فقط تحالف النصر بقيادة حيدر العبادي الذي شجب واستنكر هذا العدوان ، والباقي حذر من اتخاذ موقف بحكم روابط وعلاقات بينهم وبين ايران".
واشار الى :" ان الاطار التنسيقي ربما يوافق رئيس الوزراء محمد السوداني عند حدود معينة في هذه القضية ، وان يكتفي فقط بهذه المواقف" .

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة