15 May
15May

بينت مصادر مطلعة من قيادات صدرية أن السبب وراء قرار السيد مقتدى الصدر بتجميد (البنيان المرصوص) هو ان قانون الامن الغذائي الذي تبناه التيار سيكون بديلا لموازنة 2022. 

وأنه في ظل عدم وجود موازنة لن يشهد العراق هذا العام إطلاقا أي تعيينات لخريجين او بطالة او تثبيت لمتعاقدين، او ترفيعات وعلاوات للموظفين، وبالتالي لا جدوى من "البنيان المرصوص" الذي خصص لاستقطاب الشباب بوعود تعيينات.

ويؤكد مصدر رفيع بتحالف السيادة،  ان قانون الموازنة لن يرى النور إطلاقا، وان هناك اتفاق على الابقاء على ازمة تشكيل الحكومة (معلقة)، واستمرار الكاظمي بحكومة تسيير الأعمال، وأن الإطار لن يقف بوجه تمرير قانون الامن الغذائي رغم كل تحفاظاته عليه "خوفا من تحريض الشارع ضده".

كما تشير المصادر الصدرية الى ان خيبة امل واسعة خيمت على قواعد التيار، لاعتقاد الكثير منهم ان التيار خدعهم بوعود بالتعيينات عبر (البنيان المرصوص) واستغلهم انتخابيا، وما ان فاز حتى تنصل عنهم "وهدم البنيان المرصوص على رؤوسهم" ورؤوس الخريجين والبطالة والمتعاقدين الذين ما زالوا يتظاهرون للمطالبة بفرص عمل.

واكدت تلك المصادر"  أنه كان الاولى تمكين الناس لياكلوا مما تكسب أيديهم بدلا من انتظار "صدقات" وزارة التجارة "البطاقة التموينية" التي تاتي شهر وتغيب شهرين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة