أدانت وزارة الخارجيَّة، اليوم الاثنين (24 تموز 2024)، تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة جُمْهُوريَّة العراق في الدنمارك.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته (النافذة)، أن "هذه الأفعال الممنهجة تتيح لعدوى التطرُّف والكراهيَّة أنَّ تضع المجتمعات أمامَ تهديد حقيقيّ للتعايش السلميّ".
وطالبت الوزارة بحسب البيان "سلطات الدول في الإتحاد الأوروبيّ إعادة النظر سريعاً بما يسمّى بحريَّة التعبير وحقِّ التظاهر، وأنَّ يكون هناك موقف جماعيّ واضح لمنع هذه الإساءات أمام مبانيّ سفارات جُمْهُوريَّة العراق على أراضيها".
وأكدت أن "السكوتَ وعدم الإرتكان لإجراءات واضحة تمنع مرتكبيّ هذه الأفعال وتعرِّضهم للمساءلة القانونيَّة، مَهَّدَ للتغوّل في هذا السلوك الخطر"، مجددةً "موقفَ حكومة العراق الداعيّ إلى أنَّ تكون القرارات والصكوك الدوليَّة في تجريم هذه الأفعال، ناظرةً إلى إحترام الرموز الدينيَّة والكُتُب المقدَّسة بنحوٍ متساوٍ وشفّاف، دون التمييز على أساس الدين والعِرق".
وفي وقت سابق من اليوم، أقدمت مجموعة من المتطرفين في الدنمارك، على إحراق نسخة من القرآن وتدنيس علم العراق، أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لمجموعة اطلقت على نفسها اسم "Danish Patriots"، كانت قد نظمت مظاهرة مماثلة الأسبوع الماضي، حيث بثت الأحداث مباشرة على Facebook.