20 Apr
20Apr

انتهت القصة المثيرة لهروب رئيس ديوان الوقف السني الاسبق، سعد كمبش من مركز احتجازه في مركز كرادة مريم في المنطقة الخضراء، بنهاية غير متوقعة، بعد وفاته عقب دقائق قليلة من اعلان القبض عليه في الموصل.


كمبش، الذي تم الحكم عليه قبل نحو 10 ايام بالحبس الشديد لمدة 4 سنوات، بقضية شراء فندق رامادا في اربيل، واقتناع المحكمة بمقصريته، تمكن من الهرب من موقف احتجازه في مركز شرطة كرادة مريم في المنطقة الخضراء مع وقت الافطار اول الامس الثلاثاء، مما تسبب بضجة واسعة في الاوساط الشعبية والسياسية.


وبعد اقل من 48 ساعة على هروبه، اعلنت وزارة الداخلية اعتقال كمبش في الموصل.


وبحسب مصادر فأن اعتقال كمبش جرى في منطقة الغزالي ايمن مدينة الموصل، الا انه بعد دقائق فقط اعلن عن وفاة كمبش بشكل مفاجئ.


وقالت مصادر من صحة نينوى، ان كمبش وصل الى المستشفى منهكًا، بعد مطاردته من قبل القوات الامنية، مؤكدين انه توفي بأزمة قلبية جراء عملية المطاردة.


واكدت المصادر انه تم نقل جثمان كمبش الى الطب العدل لاجراء عملية التشريح والتأكد من اسباب الوفاة.


بالمقابل، تضاربت انباء اخرى عن ان كمبش وصل الى المستشفى في الموصل ميتًا، ولم يتوفى في المستشفى، وسط شكوك وريبة مستمرة من قصة وفاته.


بالمقابل، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لكمبش اثناء عمليات الاعتقال، وبعد وفاته في المستشفى.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة