10 May
10May

كشف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم الأحد، إلى وجود تنسيق أمني "غير مسبوق" حدث لأول مرة، بين بغداد وأربيل، من شأنه إنهاء الهجمات الإرهابية في المناطق المتنازع عيها، ومناطق "الفراغ الأمني".

وذكر الكاظمي، خلال خلال لقائه مقدمي برامج عدد من الفضائيات العراقية، أن "العلاقة بين بغداد وأربيل بافضل ما يكون، حجم الثقة ما بين الحكومة الإتحادية وحكومة الإقليم".

وأشار إلى وجود "علاقات نضال تاريخية تبرطه مع الكورد من أيام النضال ضد الدكتاتورية، وبكل القيادات الكردية سواء في السليمانية او في اربيل، وأنه حاول أن تفكيك بعض عناصر التوتر، وعمل على تفكيك الكثير من سوء الفهم وهو ما ساهم في إقرار الموازنة".

وبشأن موازنة 2021، أوضح الكاظمي، أن "الموازنة فيها إتفاق واضح بين الحكومة الإتحادية وحكومة الإقليم، وتم إقرارها في البرلمان وتمت تغطيتها بتأييد برلماني".

ونوه إلى أن "بغداد الآن في المرحلة النهائية لإقرار وتوزيع أبواب الموازنة وسوف تصل حصة كوردستان إلى أربيل قريبا".وحول المناطق المتنازع عليها، أكد رئيس الوزراء، أنها "مشكلة طويلة، ومن غير المنطقي أن تحل في يومين، وهناك حاجة لتأسيس الثقة بين العرب والكورد، وهي مناطق ليست فقط مع أربيل انما في عموم العراق".

وتابع: "لدينا مناطق متنازع عليها نحتاج الى وضع سياسي مستقر أكثر من الوضع الحالي لكي تنبني كل عناصر الثقة"، لافتا إلى أن "وفدا إلى الإقليم ذهب سابق، وسيذهب وفدا آخر لإيجاد حلول بشأن التنسيق الأمني، الذي للأسف الشديد تستغلها عصابات داعش والجماعات الإرهابية".

وأبدى الكاظمي، ثقته بأن "حكومة الإقليم ستتعاون مع مقترحات بغداد بهذا الاتجاه، لأن أمن الإقليم هو أمن العراق وهي مسؤولية جماعية".وأشار إلى أن "ممثلين عن الإقليم حضروا لأول مرة في اجتماع أمني ببغداد، بحث في مسألة المناطق المتنازع عليها وهي مناطق حساسة وخطيرة يستغلها العدو، وسيعمل الطرفان على حل مشكلتها بمقترح تقدمه بغداد". 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة