دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إلى حماية المجتمع العراقي من موجات "التحريف والأفكار الهدّامة" التي تقف وراءها "الماسونية والصهيونية" وذلك عبر ادامة العملية السياسية والتجربة الديمقراطية في البلاد.
وقال المالكي في كلمة له بمناسبة ذكرى تأسيس حركة الجهاد والبناء العراقية، إن "هذه الحركات الاسلامية أمامها مسؤوليات برزت في الاونة الأخيرة وإن كانت موجودة على طول الخط، ومنها حماية وإدامة العملية السياسية".
وأضاف أن المهمة الثانية التي تقع على عاتق هذه الحركات والأحزاب الاسلامية العراقية الوطنية حماية المجتمع، مردفا بالقول، إن هذا المجتمع يتعرض اليوم الى موجات من التحريف والأفكار الهدّامة، والممارسات السيئة التي تقف خلفها الماسونية والصهيونية لإفساد المجتمعات لأنهم لا يستطيعون السيطرة على شعوبنا إلا إذا حرّفوا الافكار، والا اذا أشاعوا فينا هذه الرذائل، لذا ينبغي لنا كحركات إسلامية ألّا ننشغل فقط بمسألة السلاح، وننسى المجتمع يبقى عرضةً الى التجاوزات والاختراقات التي تضعف بنيته، وبالتالي تسهل السيطرة عليه".
وشدد المالكي على أن "إدامة العملية السياسية وحمايتها، وحماية التجربة في العراق والنظام القائم ليستمر في طريقه المُتبنى على الأُسس الديمقراطية والشعبية التي عملنا بها، وثانيا حماية المجتمع من الانحرافات الاخلاقية التي بدأت تتكاثر"، مستدركا القول "ولكن أنا متفائل بردة فعل شعبنا ومجتمعنا وحركاتنا السياسية التي كانت قوية إزاء تلك الانحرافات".