22 May
22May

كشف عضو برلمان إقليم كردستان دياري أنور، اليوم الاثنين، أسباب المشاجرة "العنيفة" بين اعضاء مجلس النواب الكرد.
وقال أنور في تصريح إن "الحزب الديمقراطي أراد فرض إرادته بالقوة من خلال جلسة اليوم وإعادة تفعيل مفوضية الانتخابات رغم كونها مفوضية غير مستقلة وتابعة لأحزاب السلطة".
وأضاف أن "هيئة الرئاسة لم تعطينا الحق في الاعتراض ع الرغم من أنه حقنا القانوني والدستوري"، مشيراً الى أنه "سنقدم طعنا بما حدث واخذ حقنا الدستوري".
من جهته، أكد النائب عن حزب الاتحاد الوطني كاروان كزيني، أن حزب الديمقراطي الكردستاني اراد ان يفرض ارادته على الجميع لكنه تم احتواء الموقف وتأجلت الجلسة الى أشعار اخر.
وقال كزيني إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني خالف الاتفاقات بين الحزبين والاجتماعات الأخيرة وبالتالي أراد فرض إرادته على الجميع، الأمر الذي رفضه جميع اعضاء البرلمان واثار غضبهم وحصلت المشاجرة فيما بينهم".
وأضاف أن "رئيسة برلمان كردستان ريواز فائق مارست صلاحيتها بتأجيل الجلسة إلى أشعار آخر"، مؤكداً أنه "لايحق إلى أي شخص إعادة استئناف الجلسة وفقا للنظام الداخلي لبرلمان إقليم كردستان".
وفي وقت سابق من اليوم، شهدت وقائع جلسة مجلس نواب إقليم كردستان، حدوث تشابك بالايدي وضرب ولكمات وتكسير لمحتويات البرلمان بين اعضاء مجلس النواب الكرد.
ووكان مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه ما جرى في الجلسة من حدوث تشابك بالايدي وضرب ولكمات و تكسير لمحتويات البرلمان بين اعضاء مجلس النواب الكرد، فيما أصيب عدد من صحفيي الاقليم المتواجدين داخل بناية مجلس النواب لتغطية وقائع الجلسة.
ويشهد إقليم كردستان، خلافات سياسية حادة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني، وصل اليوم الى حد الصِدام، ويرى مراقبون أن الغلبة لأي من الحزبين في هذا الملف، قد تمهد لتغييرات في المشهد السياسي داخل الإقليم خلال السنوات المقبلة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة