أأكد رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس، اليوم الخميس، وجود مجاملة سياسية لرئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي وحزبه تقدم.
وقال الهايس في حديث لـه إن "الجهات الرقابة عملها مازال بطيئا في محافظة الأنبار والفساد فيها يشيب له الرأس"، مؤكدا ان "هنالك مجاملات للحلبوسي من تلك الجهات".
وأضاف الهايس، إنه "قبل 5 أشهر قال له رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون إن، الحلبوسي عليه ملفات فساد"، متسائلا "أين الملفات لماذا لا يتم إخراجها ومحاسبة الجناة مهما كان اسمهم؟".
وأشار إلى أن "الحلبوسي وحزبه لم يتركوا ملفا في الأنبار، إلا وكان لهم فيه بصمة في الفساد والسرقة، في التقاعد والأراضي والصحة وغيرها "وما خلوا شي يعتب عليهم".
وكان السياسي المستقل مهند الراوي، كشف الاربعاء (21 آب 2024)، عن خشية رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي، من انتخاب أي رئيس جديد للبرلمان.
وقال الراوي في حديث له إن "محمد الحلبوسي لديه خشية من انتخاب أي رئيس للبرلمان حتى لو كان من حزبه نفسه"، مبينا أنه "لا يريد صعود أي رئيس بعده خشية من ان ينافسه على نفوذه السياسي والانتخابي، ولهذا هو يعرقل عملية الانتخاب".
وبين ان "عرقلة انتخاب رئيس البرلمان من قبل الحلبوسي ليس بسبب انتخاب شخص من خارج حزبه، بل هو غير راضٍ على مجمل العملية"، مستدركا بالقول "بالتالي أي حلول تطرح من قبل أي طرف سياسي، يتم الاعتراض عليها وعرقلة الموضوع".
وحمل الراوي، المقال الحلبوسي "مسؤولية فقدان المكون السني منصبه الأعلى في الدولة العراقية".