10 Feb
10Feb

كشف النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني ملا كريم شكور، اليوم السبت، عن أسباب تراجع مناصب الكرد في المناطق المتنازع عليها على عكس الدورات السابقة.


وقال شكور في حديث لـه إن "الظروف السياسية تغيرت عن السابق وبالتالي لم تعد كما كانت في الانتخابات والدورات السابقة التي كنا نحصل فيها على مناصب مهمة في نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى".


وأضاف أنه "حتى الآن، الحكومة المحلية لم تتشكل في كركوك ومازال الموقف الكردي قويا ومازال من الممكن أن يحصلوا على منصب المحافظ، وفي صلاح الدين وعدتنا الكتلة التي شكلت الحكومة بمنحنا مناصب جيدة ومناصب في قضاء طوز خورماتو".


وأشار شكور إلى أن "المعادلة السياسية تغيرت عن السابق وهناك عدة ظروف ونقاط قوة لم تعد موجودة لدينا، بالتالي ما سنحصل عليه من مناصب خلال هذه الدورة يعد مناسبا، ويمكن تصحيح الوضع للدورة القادمة".


وكشف السياسي الكردي سردار مصطفى، الأحد الماضي، أسباب تراجع القوى الكردية المعارضة والمدنية عن تحقيق نتائج جيدة في انتخابات مجالس المحافظات بالمناطق المتنازع عليها.


وقال مصطفى في حديث لـه إن "أحزاب المعارضة ماتزال لا تمتلك القوى والدعم الذي يمكنها من الوصول للجمهور الكردي في المناطق المتنازع عليها وخاصة كركوك".


وأضاف أن "أحزاب السلطة التقليدية لعبت على الحاجز القومي والخطابات الرنانة واستخدمت مصطلح مظلومية الكرد، لكن أحزاب المعارضة والحركات المدنية لا تستخدم هذه المصطلحات المستهلكة التي مل منها الشعب".


وأشار إلى أن "أحزاب المعارضة لديها الآن الثقة والدعم في داخل محافظات كردستان، بسبب ما ترتكبه أحزاب السلطة من تقصير متعمد ضد مواطنيها".


وفي محافظة ديالى حققت الاحزاب الكردية مجتمعة اكثر من 30 الف صوت من اصل اكثر من 390 الف صوت، وفي كركوك حققت 222 الف صوت من اصل اكثر من 550 الف صوت، وفي الموصل حققت 127 الف صوت من اصل اكثر من 834 الف صوت.


مايعني اجمالا ان الاحزاب الكردية حققت 379 الف صوت، من اصل نحو مليون و800 ألف صوت في المحافظات الثلاث، اي بنسبة 21% فقط.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة