علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، فائق يزيدي، اليوم الأربعاء، حول الأنباء التي تحدثت عن نية رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، بتعيين وكلاء في الحزب الديمقراطي كوزراء في الإقليم لحضور اجتماعات مجلس وزراء كردستان، بدلا عن وزراء الاتحاد الوطني المقاطعين للجلسات.
وقال يزيدي في تصريح إنه "ليس من المستبعد ان يقوم رئيس حكومة كردستان، المنتهية ولايته مسرور بارزاني بهذه الخطوة التي تؤكد ما كنا نذهب عليه، بالإضافة إلى أنه يبرهن العذر للاتحاد ونائب رئيس الحكومة قوباد طالباني، بأن بارزاني متفرد متسلط يمارس دكتاتورية وإرهابا سياسيا في إدارة الإقليم".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم منتهية الولاية وفاقدة للشرعية وما يصدر عنها فاقد للمصداقية"، مؤكدا أن "حكومة الإقليم مارست الإرهاب الاقتصادي على مواطني كردستان وتحديداً السليمانية".
وأشار يزيدي، إلى أن "هذا القرار يحمل نوعا من الاستبداد والشوفينية السياسية، وهذا الأمر يعطي الحق للاتحاد الوطني في مقاطعة حكومة الإقليم، كما يثبت بأن الحزب الديمقراطي يريد تفتيت إقليم كردستان"، لافتا إلى أن "حكومة مسرور بارزاني جلبت الويلات لشعب الإقليم".
ويوم أمس الثلاثاء، كشف مصدر من الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن توجه رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني لتكليف وكلاء الوزراء "المقاطعين لمجلس وزراء الاقليم"، بحضور جلسات المجلس بدلًا عن الوزراء المقاطعين الذين ينتمون لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وقال المصدر، إن "رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني، سيكلف وكلاء الوزارات لحضور اجتماعات مجلس الوزراء كل يوم أربعاء، بدلا من وزراء الاتحاد الوطني المقاطعين لجلسات مجلس الوزراء منذ شهر تشرين الاول الماضي".
واوضح أن "اغلب وكلاء الوزراء ينتمون للحزب الديمقراطي الكردستاني، اي من الحزب الحاكم لحكومة الإقليم".
واشار إلى أنه "في عام 2015 عندما حصلت مشاكل بين الديمقراطي الكردستاني، وحركة التغيير تم طرد ومنع جميع وزراء التغيير من قبل مسعود بارزاني من ضمنهم رئيس البرلمان الأسبق الذي تم منعه من دخول أربيل وترأس جلسات البرلمان، وتمت إدارة الوزارات من قبل الوكلاء او من بمنصبهم".