06 Oct
06Oct


بالتزامن مع الحديث عن تهديدات إسرائيلية

قال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، إن الحكومة اتخذت كامل الإجراءات العسكرية والأمنية المتاحة التي تحافظ على سيادة البلد. 

ونقلت "الوكالة الرسمية" تصريحات للعوادي "، فإن "الحكومة العراقية بذلت جهوداً استثنائية (محلية وإقليمية ودولية) لإبقاء العراق بعيداً عن ميدان الحرب، والتزام مصالح العراق العليا في مقدمتها قرارات الدولة العراقية باعتبارها الحامي والمدافع الأول عن العراق والمسؤولة رسمياً عن رسم مسارات العلاقة الخارجية وصاحبة الحق الدستوري في مسألة قرار الحرب والسلم".

 وقال إن "الحكومة تواصلت مع كل الأطراف المعنية داخلياً وخارجياً وأرسلت الرسائل الواضحة بأن تعريض استقرار العراق للخطر ستنتج عنه أجواء سلبية تضر بالمصالح العليا للبلد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً". 

وقال العوادي أيضاً إن "المسار الأساسي في التعامل مع أزمتي غزة ولبنان كما حددته المرجعية العليا بثلاثة مستويات وهي: مسار سياسي، مسار إغاثي، مسار إعلامي". وأشار إلى أن "الحكومة والأطراف الفاعلة غطت هذه المسارات بشتى صنوفها بحراك وعمل دؤوب وضع العراق في المرتبة الأولى إسلامياً وعربياً في الوقوف مع فلسطين ولبنان". 

 وتحدث العوادي عن أن "الحكومة اتخذت كامل الإجراءات العسكرية والأمنية المتاحة التي تحافظ على سيادة البلد". 

وأضاف أن "الأزمة أممية وبالتالي لا يستطيع أي بلد أن يحلها بلا تدخل أممي وعالمي من الدول الكبرى أو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حيث كانت المساهمات خجولة وغير حاسمة في إيقاف مسار الحرب وإيجاد وقف إطلاق نار فوري ومبادرات جدية لرسم قواعد اشتباك جديدة". 

وأشار إلى أنه "في الأزمات يبرز دور النخب السياسية والإعلامية كافة في وقوفها خلف القرار الوطني الجامع والمساهمة بدور فاعل وحيوي في الحفاظ على المصالح الوطنية وإبعاد شبح الحروب ومراعاة ظروف البلد السياسية والاقتصادية مع دعم المسارات الثلاث المشار اليها كخارطة طريق متوافق عليها".

 كانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلت عن مصادرها إن إسرائيل وفي سياق الاستعداد للرد على إيران، تفكر أيضاً بالتحرك على "الفصائل العراقية"، وهو أحدث تطور متصاعد للنقاشات الإسرائيلية حول الرد على التهديد القادم من العراق، بعد أن تمكنت مسيّرة عراقية من قتل 2 وإصابة 24 من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان، في أول خسائر بشرية توقعها المسيرات العراقية، بعد أن تمكنت من إصابة شخصين في ميناء إيلات قبل حوالي 10 أيام.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة