أكد عضو مجلس النواب حسين حبيب، اليوم الاربعاء، أهمية تدخل لجنة السلوك النيابي بعد التهديد والوعيد من بعض النواب بإيقاف الجلسات، مبينا أن ما حصل يوم جلسة انتخاب رئيس البرلمان لا يليق بالمؤسسة التشريعية.
وقال حبيب في حديث لـه أن "احداث جلسة التصويت على مرشح لمنصب رئيس مجلس النواب لا تليق بالمؤسسة التشريعية في البلاد والتي وصلت الى تبادل اللكمات بين بعض النواب ما استدعى الى رفع الجلسة".
وأضاف، إنه "من المستبعد عقد جلسة قريبة للتصويت على مرشح لمنصب رئيس مجلس النواب لحين أن تهدأ الأمور او يتم الاتفاق بين القوى السنية على طرح مرشح واحد للمضي به على أن تتقبله كل الأطراف، فضلا عن أهمية ان يحترم من تسبب بأحداث الجلسة السابقة إرادة المجلس وان يقبل بالنتائج لان المنافسة كانت قوية وما حصل هو تعبير عن رأي الأغلبية".
وأشار الى أن "تهديد ووعيد أحد النواب بأن جلسة مجلس النواب لن تستمر، تستدعي تدخل لجنة السلوك النيابي لان ما حدث هو إساءة لكل أعضائه، ويجب السعي الى إحالة المقصرين الى القانون لأن المجلس سلطة تشريعية ورقابية ويجب ان تكون مثالا يحتذى به بعيدا عن أي تهديدات".
وتابع: "حسم منصب رئاسة مجلس النواب يمثل استقرارا لهيئة الرئاسة وبالتالي استقرارا للمجلس ككل ما يعني تسريع وتيرة إقرار القوانين التي تهم المواطنين".
وفشل مجلس النواب، السبت الماضي، للمرة الخامسة في اختيار رئيس جديد له، بعد أن أخفق في عقد جولة ثالثة “حاسمة” لترجيح كفة أحد المرشحين النائب سالم العيساوي عن حزب السيادة، ومحمود المشهداني المدعوم من حزب تقدم.
وشهدت جلسة السبت، شجار واشتباكات بالأيدي وإصابة أحد النواب، مما دفع رئيس المجلس بالإنابة محسن المندلاوي إلى رفع الجلسة.
وأجرى البرلمان جولتين لاختيار رئيس للمجلس لكن عدم حصول أي من المرشحين على اغلبية النصف زائد واحد ما دفع المجلس إلى إعلان وجود جولة ثلاثة لحسم المنصب.
ويحتاج المرشح الواحد لـ 166 صوتا للفوز بمنصب رئيس البرلمان، وفي حل لم يحصل أي مرشح بينهم على هذه الأصوات، سيذهب البرلمان الى جولة ثالثة للتصويت بين نفس المرشحين باستثناء من ينسحب.