أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استعداد العراق لاستقبال الشركات الاستثمارية الماليزية والمواطنين الماليزيين.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن الأخير استقبل اليوم الوزير الماليزي زامبري عبد القادر والوفد المرافق له، وجرى التباحث في مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنمية الشراكة، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، فضلاً عن بحث التعاون في مجالات السياحة والسياحة الدينية، والتطوير الدبلوماسي والصناعة والزراعة.
وأشار السوداني إلى جملة من المشتركات الثقافية والمواقف المتقاربة التي تجمع البلدين، مؤكداً رغبة الحكومة في إتاحة الفرصة للشركات الماليزية للمساهمة في التنمية وإعمار البنى التحتية، والمزيد من التعاون الاقتصادي والتسهيلات المقدّمة للطلبة العراقيين المبتعثين إلى ماليزيا، معرباً عن استعداد العراق لاستقبال المواطنين الماليزيين الراغبين في زيارة الأماكن الدينية والعتبات المقدّسة وتقديم جميع التسهيلات لهم.
وشدد على ضرورة توطيد التعاون الثنائي، من خلال التنسيق بين دول العالم الإسلامي؛ لردع خطاب التطرّف ومواجهة الإساءات التي تحاول النيل من المقدّسات الإسلامية، وتشجّع الكراهية.
من جانبه، نقل الوزير الماليزي تقدير حكومة بلاده لمواقف العراق وتثمينها أهمية العلاقات الثنائية، وقرارها إعادة افتتاح البعثة الدبلوماسية الماليزية في بغداد، كما أكد رغبة بلاده في استنئاف أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، أن دولة ماليزيا قررت إعادة فتح سفارتها في العاصمة بغداد، في حين كشف عن مساع عراقية لإيصال صادرات النفط الخام إلى السوق الماليزية.
وقال حسين في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الماليزيّ داتو سري د.زامري، إن العلاقات الماليزية العراقية تعود الى بداية السبعينيات، والعلاقات بين البلدين مهمة للطرفين، و الآن بدأنا بإعادة تأسيس هذه العلاقات، مرحباً بقرار فتح السفارة الماليزية في بغداد.