حذّر القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الأحد، من "كارثة" في حال عدم معالجة المشاكل التي حصلت خلال التصويت الخاص.
وقال سورجي في حديث لـه إن "محطات عديدة في محافظة نينوى لم تفتح إطلاقا يوم أمس السبت، كما أن أجهزة التصويت لم تقرأ بيانات المئات من الناخبين".
وأضاف، أن "هنالك الكثير من المشاكل الفنية حدثت خلال التصويت الخاص، رغم أن الاعداد قليلة فكيف الحال مع الاقتراع العام يوم غد، وإذا لم تتدارك المفوضية فقد تحدث كارثة كبيرة".
وأشار سورجي إلى، أن "قائمة اتحاد نينوى التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني لم تسجل أي شكوى فيها خروقات تخص القائمة، وانما هي ملاحظات فنية عامة لضمان نزاهة الانتخابات وسيرها بشكل منتظم".
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص بقوات الأمن والجيش في الانتخابات المحلية الذي جرى أمس السبت، بلغت 67%، معتبرة أن النسبة غير مسبوقة.
ولم تعلن المفوضية إلى الآن أي نتائج أولية لعملية عدّ وفرز أصوات الانتخابات المحلية، إذ كان من المفترض أن تعلن بعد 6 ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع، الذي حصل في السادسة من مساء الأمس.
ومن المقرر أن يصوت في الانتخابات المحلية في العراق أكثر من 23 مليون عراقي، علماً بأن التصويت يبدأ صباح غد الاثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة في عموم مدن العراق.
رئيس مجلس المفوضين في المفوضية، عمر أحمد، قال، في مؤتمر صحافي عقده أمس السبت، إن "التصويت تم بانسيابية، نتيجة الإجراءات التي وضعتها المفوضية والتدريب العالي للموظفين يوم الاقتراع، إضافة إلى الحملة الإعلامية والتثقيف الانتخابي اللذين سبقا العملية الانتخابية".
وأضاف أنه "بموجب تقرير الغلق الذي صدر عن أجهزة الاقتراع، بلغ عدد الناخبين المصوتين 706805 ناخبين، من أصل مليون و50653 ناخباً، أي بنسبة 67%"، مؤكداً أنه "بالجانب الأمني، تم تطبيق الخطة الأمنية المعدة من قبل اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، ما أسهم في سير عملية الاقتراع بشكل طبيعي وفق القانون الانتخابي والأنظمة والتعليمات التي وضعتها المفوضية ولم تسجل حوادث أمنية".
وأشار إلى أن "موظفي الاقتراع سيُرسِلون نتائج العدّ والفرز الإلكتروني إلى المكتب الوطني من طريق الوسط الناقل، وبعدها يجري الفرز والعد لجميع محطات الاقتراع".