اكد عضو مجلس ديالى اوس المهداوي، اليوم الاربعاء بان المحافظة تشهد سباتا سياسيا لعقد محادثات تشكيل الحكومة المحلية المعطلة منذ 3 اشهر، مبينا ان انهاء العقدة تأتي بمبادرة مركزية من بغداد .
وقال المهداوي في حديث لـه ان "منصات التواصل الاجتماعي منشغلة في كل ساعة بخبر عن قرب عقد جلسة لمجلس ديالى، وان هناك تقارب وتوافق، لكن في الحقيقية لا يوجد اي شيء، بل السبات السياسي هو سيد الموقف في ظل تعقيدات متزايدة على المشهد بشكل عام".
واضاف، ان "المكونين السياسيين السني والشيعي، كلا منهما لديهم مشاكل وخلافات معقدة جدا، وتزداد مع الوقت، لدرجة بانه بات الاتفاق على هوية مرشح لمنصب المحافظ شبه مستحيل في ظل الخلاقات المتصاعدة والتي تقودنا الى الى حقيقة ان هناك 15 مرشحا لمنصب المحافظ في ظل رغبة كل الاطراف بان يكون لها المنصب".
واشار الى ان "انهاء عقدة ديالى تأتي بمبادرة مركزية من بغداد، تتوافق عليها القوى الرئيسية للمضي في انهاء هذه الاشكالية، التي بدأت تثير قلق المواطنين، ناهيك عن تداعياتها بشل الخدمات مع قرب اطلاق موازنات الحكومات المحلية".
ويتألف مجلس ديالى من 15 مقعدا تقاسمت القوى السنية والشيعية 7 لكليهما، في حين يحتاج مجلس ديالى الى ضمان تحالف من مقاعد لحسم الأغلبية وتشكيل الحكومة المحلية وهو ما لا يمكن ان يتحقق حتى مع انضمام المقعد الكردي الى القوى الشيعية او السنية، وتحتاج الى ميلان مقعد من القوى الشيعية او السنية الى احد الجانبين.
ولا يزال مجلس ديالى لم يعقد جلسته المخصصة لحسم مناصب مجلس المحافظة وتسمية المحافظ للسنوات الأربع المقبلة، مع استمرار الخلافات العشائرية والسياسية، بشأن هوية المحافظ القادم.