12 Aug
12Aug

كشف نائب الأمين العام لتيار الفراتين، بشار الساعدي، اليوم الخميس، تفاصيل المنهاج الحكومي "غير المعلنة"، فيما أشار الى ما تحتاجه انتخابات مجالس المحافظات.

وقال الساعدي في حديث متلفز، إن "الشارع العراقي يحتاج الى إعادة بناء ثقته بالديمقراطية ومن ثم الذهاب الى المشاركة في العملية الانتخابية"، مبيناً أن "الجانب الأول تبنته الحكومة من خلال ما قامت بإنجازه خلال الفترة القصيرة الماضية، اما الجانب الاخر فيقع على عاتق المفوضية وتسهيلاتها في تحديث بيانات البطاقات الانتخابية".
وأضاف أن "اعداد المواطنين الذين لا يريدون المشاركة بالانتخابات كبير جداً لكن يمكننا تقليص هذا الرقم خلال الايام المقبلة"، لافتاً الى أن "الحكومة ليست معنية بالمدد الزمنية المعطاة لإقامه الانتخابات والعمل الخدمي لا يتعلق بجنبة زمنية محددة".
وتابع، أن "القرار الأخير لدى المواطن وليس مجبراً على انتخاب الحزب الفلاني وهو من يتحمل نتائج الانتخابات".
وبشأن التوقعات بتأجيل الانتخابات، أكد الساعدي، أنها "رؤيا شخصية او فردية لكل الأحزاب ولا تعني الجميع متفق عليها وهي مسألة طبيعية وبالتالي المفوضية هي من تقرر وعليها تحمل كامل المسؤولية بهذا الخصوص"، مؤكداً أن "المفوضية عليها العمل على اقناع المواطنين بتحديث بياناتهم من خلال تسهيل الإجراءات إليهم".
الى ذلك، أكد الساعدي، أن "محاربة الفساد تكمن بالوصول الى أسبابها وتم تخليص هذه الأسباب الى ثلاثة، الأول كثرة الأموال المخصصة لأي مشروع، والثاني كثرة الأوراق (كتابنا وكتابكم)، اما الثالث فهو كثرة الافراد المتواجدين"، مبيناً أن "السيطرة على هذا الامر، من خلال محورين، الأول قضائي عن طريق محاسبة المتهمين والآخر الحكومة والتي يجب عليها ان تعرف بطريقة او بأخرى كيف يمكن اغلاق بوابة الفساد". وكشف الساعدي تفاصيل المنهاج الحكومي "غير المعلنة"، قائلاً:" يتضمن أربعة حقول الأول الإمكانات وما يمتلكه العراق، والثاني الأولويات ومنها رفع دخل المواطن وتحسين الواقع المعيشي وكان على رأسها مكافحة الفساد، والثالث الاستراتيجيات والخطط التي يمكن ان نضعها".
وأوضح أن "الحقل الرابع خصص الى السياسيات الداعمة والتي ليست معلنة في المنهاج الوزاري ولابد من زراعة الامل لدى المواطن وأيضا الرضا الشعبي والذي يكمن بتقديم خدمات والاقتراب من المواطنين لكي يدعمون الحكومة في منهاجها".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة