كشفت كتلة تقدم البرلمانية،عن آخر تطورات ملف انتخاب رئيس مجلس النواب وموعد حسم هذا الملف.
وقال النائب عن الكتلة برهان الفهد، ان "الحوارات والمفاوضات جارية ومستمرة بشأن ملف انتخاب رئيس مجلس النواب، لكن هناك فتور بسبب العطلة التشريعية وقرب عطلة العيد".
وأضاف الفهد أنه "بعد انتهاء عطلة العيد سوف تعود الحوارات المكثفة بقوة لحسم انتخاب رئيس مجلس النواب بعد انتهاء هذه العطلة فهذا المنصب استحقاق مكون الكامل ولا يمكن التنازل عنه كما هو استحقاق لنا في حزب تقدم".
وأكد النائب عن تقدم ان "الحوارات الحالية لم تفضِ الى أي اتفاق نهائي بشأن ملف انتخاب رئيس مجلس النواب ولهذا بعد عطلة العيد سوف نشهد حوارات معمقة لحسم انتخاب الرئيس، وهذا الحسم سيكون وفق نتائج الحوارات التي سوف تجري قريبا".
وبشأن بقاء المشهداني مرشحا عن تقدم أو تعديل النظام الداخلي للبرلمان لتقديم مرشحا جديدا، قال الفهد انه "لكل حادث حديث وقضية إعادة فتح باب الترشيح مرهون بالحوارات التي سوف تجري خلال الأيام المقبلة، أو الإبقاء على المشهداني كمرشح مدعوم من قبلنا وكل الخيارات مفتوحة أمام حزب تقدم، بعد حسم نتائج الحوارات وعلى أي أمر سوف يتفق قادة الكتل والأحزاب".
وفي 21 أيار الماضي؛ جدد الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، رفضه لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب من أجل إعادة فتح باب الترشيح مجددا لرئاسة البرلمان.
وفي 18 أيار الماضي، عقد مجلس النواب العراقي جلسة مخصصة لانتخاب رئيس جديد له حضرها نحو 300 نائب، وفشل المجلس في انتخاب الرئيس بجولتها الأولى، ليضطر إلى إجراء جولة انتخابية ثانية حصل فيها النائب سالم العيساوي عن تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر على 158 صوتاً، فيما حصل النائب محمود المشهداني على 137 صوتاً عن تحالف تقدم بزعامة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، والنائب عامر عبد الجبار ثلاثة أصوات، بينما بلغت الأصوات الباطلة 13 صوتاً، وذهب البرلمان نحو جولة ثالثة، بحسب بيان من الدائرة الإعلامية لمجلس النواب.
إلا أن الجولة الثالثة لم ترَ النور بسبب شجار بين النواب تطور إلى اشتباك بالأيدي، حيث وثقت هواتف النواب، مشادة كلامية وتشابك بالأيدي بين نواب من تقدم وزملاء من كتل أخرى على خلفية انتخاب رئيس للبرلمان.
ولم يختلف المشهد كثيراً عن جلسة 3 كانون الثاني 2024، المشاهد التي سربها النواب عن جلسة مساء يوم أمس السبت، من مشادات كلامية وتشابك والأيدي، شهدها وخبرها قبل خمسة أشهر، بسيناريو مكرر من قبل نواب حزب تقدم الذي يرأسه محمد الحلبوسي.