أكد الباحث في الشأن السياسي محمد التميمي، اليوم السبت، ان حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي يواجه انشقاقات داخلية وتمرد غير معلن في الوقت الحاضر.
وقال التميمي في حديث، لـه ان "حزب تقدم يمر منذ فترة طويلة بانشقاقات داخلية كبيرة غير معلنة في الوقت الحاضر"، مستدركا بالقول "كما هناك حالة من التمرد على قرارات رئيسه الحلبوسي، ومع استمرار هذه الانشقاقات فالحزب لن يصمد طويلاً".
وأوضح ان "قوة حزب تقدم وتماسكه كانت بسبب وجود الحلبوسي على رئاسة مجلس النواب"، لافتا الى انه "بعد خروجه من المنصب فقد هذه القوة والتماسك والانشقاقات ما بين نوابه وحتى انسحابات قيادات ستكون بالجملة خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد انسحاب شعلان الكريم، وهذا الامر بالتأكيد سوف يخسره رئاسة البرلمان بشكل نهائي".
وكان أمين عام حزب الانتماء الوطني حكمت الدليمي، كشف الجمعة (19 نيسان 2024)، اسباب استقالة عدد من قيادات تقدم من الحزب بينهم رئيس الكتلة في البرلمان شعلان الكريم.
وقال الدليمي في حديث لـه إن "تقدم وكم المنتمين له، لم ينتموا بناءً على مصلحة أو فكرة بل بناءً على قوة السلطة وتشكل عنصر المال في يد قيادة معينة، وبعدما ذهب بدأ الحزب ينهار".
وأضاف أن "الموضوع غير محدود بالانقسامات فقط وانما هناك عداوات، وما أن يقدم أي قيادي استقالته حتى تكال له الاتهامات وشعلان الكريم ليس عضوا عاديا وانما رئيس الكتلة ومرشح الحزب لرئاسة البرلمان"، مستدركا بالقول "وما أن استقال باتوا يصفونه بمجموعة من الألقاب غير اللائقة".
وأشار إلى أنه "بعد فقدان رئاسة البرلمان فأن حزب تقدم في طريقه إلى انشقاقات أكبر تضعفه وتفقد نفوذه".
يشار الى ان رئيس كتلة تقدم في مجلس النواب والمرشح لرئاسته شعلان الكريم، اعلن الاربعاء (17 نيسان 2024)، انسحابه من حزب تقدم ومن ترشيحه لرئاسة البرلمان.