اكدت مصادر مطلعة ومقربة بان" فصائل عراقية بارزة في بغداد قالت إن "الخلافات ليست على مستوى الفصائل المسلحة، بل بين فصائل منخرطة بالتصعيد ضد الأميركيين من جهة، ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني من جهة أخرى، وصلت إلى تهديد الأخير بأنه لن يكون مسؤولاً عن أي هجمات أميركية مستقبلاً ضد هذه الفصائل".
وشارت تلك المصادر في حديث خاص للــ"النافذة" الى ان" الضربة الأميركية الأخيرة قرب كركوك في الخامس من الشهر الحالي، والتي قتلت 6 من أفراد "كتائب حزب الله"، رفض السوداني إصدار أي موقف منها، كونه حذّر مسبقاً من الرد الأميركي على أي نشاط يستهدف مصالح واشنطن في العراق.